مثلت خاطفة الطفل أنس المزيني صباح أمس جريمتها في مستشفى النساء والولادة والأطفال وهي مكبلة القدمين بالسلاسل وسط حراسات أمنية ترافقها سجانتان. وأكدت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن اجتماعًا مغلقا استمر نحو 3 ساعات عقد أمس في المستشفى ضم مدير المستشفى والمدير الطبي ورئيسة قسم ما بعد الولادة وعدد من الضباط من جهات أمنية. ومثلت الخاطفة عملية الاختطاف منذ دخولها من بوابة قسم الطوارئ حتى وصلت للدور الثالث بقسم ما بعد الولادة، وهو القسم الذي خطفت منه الطفل. وكانت "الوطن" نشرت قضية اختطاف الطفل أنس من مستشفى النساء والولادة بالمدينة قبل أسبوعين وتابعت تفاصيلها بعدما خطفت امرأة باكستانية الجنسية متزوجة من سعودي لم تنجب طيلة 18 عاما طفلا من جانب والدته بعد ولادته بساعات. وقد عثرت الجهات الأمنية على الطفل في إحدى المدن الترفيهية بحي العزيزية، وتسلمه والده، فيما لا تزال الخاطفة في سجن النساء العام بالمدينة المنورة.