أكد السفير الفلسطيني لدى المملكة، باسم الآغا، أن سلوك الحقد والكراهية النابع من بعض المناطق الفلسطينية الخارجة عن نطاق الشرعية، استفزت كل مسلم، لأنها تطاولت على القيادة السعودية، مشيرا إلى أن تلك الأصوات لا تعدو كونها امتدادا لجماعة الإخوان المتشددة، ولسلوك بعض الأنظمة التي تسعى إلى تشويه دور المملكة، متوعدا من وصفهم ب«الشاردين»، بأنهم لن يمروا مرور الكرام نتيجة تصرفاتهم المهينة. وأعرب الآغا في حديث خاص ل«الوطن»، عن محبته واحترامه لكل السعوديين، مشددا على أن العلاقات السعودية الفلسطينية الرسمية والشعبية ستبقى شامخة، واصفا كل المحاولات التي تبذل لضرب العلاقات بين البلدين لتفكيك النسيج الاجتماعي بالمحاولات الفاشلة. مواقف القيادة الثابتة شدد الآغا على أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تجاه القضية الفلسطين والقدس، خالدة، ولم تتوان المملكة يوما في خدمة قضية المسلمين، ونصرة الفلسطينيين على مر العقود، إلى جانب الدفاع عنها في المحافل الدولية، مرورا بالأمم المتحدة واليونيسكو، وانتهاء إلى جنيف. وأضاف «إن سلوك الحقد والكراهية لبعض الفلسطينيين مدان بأقصى العبارات، وسلوكهم يتنافى مع قيم الشعب الفلسطيني وأخلاقه، مشيرا إلى أن المملكة تتعرض لحملة مسمومة من بعض الدول العربية، وتهدف إلى إضعاف موقفها، كونها رأس الهرم في الموقف الإسلامي والإنساني». أذرع الإخوان أشار الآغا إلى أن المملكة لم تقصّر يوما مع البلاد العربية والإسلامية، فضلا عن الدول الأجنبية، مبينا أن ما أسماهم ب»الشاردين»، لا يمثلون الفلسطينيين، وتم استخدامهم من بعض الجهات، أبرزها جماعة الإخوان، لتنفيذ سياساتها. وعدّ الآغا أن تلك المنطقة التي خرجت منها الإساءات، لم تكن ضمن الشرعية الفلسطينية، مبينا أن الجميع يعرف من يحكم تلك المنطقة، ومتوعدا بمحاسبتهم وملاحقتهم، ومحذرا من المساس بالقيادة السعودية والمزايدة عليها في قضية نصرة فلسطين. من تصريحات السفير الفلسطيني * موقف المملكة ثابت تجاه القضية الفلسطينية * سنلاحق كل من أساء إلى رموز المملكة * المناطق المسيئة كانت خارج نطاق الشرعية * دول وجماعات متطرفة تسعى إلى تشويه دور المملكة