فيما نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية الرسمية، تأكيدات بحضور رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر آل ثاني، كممثل لبلاده في مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني حسن روحاني لولاية ثانية، أوفدت الدوحة وزير الاقتصاد والتجارة أحمد بن جاسم آل ثاني، في خطوة رآها مراقبون بانها تضارب في المعلومات وغياب للاستقرار القطري في تسمية مبعوثيه إلى الدول. وكانت الوكالة الإيرانية قد نقلت تصريحاً لرئيس الوزراء القطري أكد فيه مشاركته في المراسم ممثلاً لأمير البلاد، لافتا إلى أن بلاده تثمن الدعم الإيراني لها في ظروف العقوبات الحالية، في إشارة إلى مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية ومصر والإمارات والبحرين» لها منذ شهرين. واستضاف رئيس الوزراء القطري الإثنين الماضي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني «البرلمان»، علاء الدين بروجردي في مقره بالدوحة، وتعد هذه الزيارة هي الثانية التي يقوم مسؤول إيراني رفيع بزيارة الدوحة، بعد زيارة مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية جابر أنصاري في شهر يوليو. وكانت الساعات التي سبقت مشاركة الممثل القطري، قد شهدت تباينا في الأخبار المتعلقة بالممثل القطري، حيث أشارت وسائل إعلام إيرانية وقطرية إلى مشاركة أمير قطر تميم بن حمد في الحفل، قبل ان يتم الاستقرار على وزير الاقتصاد والتجارة.