كشف المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء عبدالعزيز العودة ل«الوطن»، عن إطلاق 3 مبادرات متنوعة خلال الأيام المقبلة، تقدر تكلفتها الإجمالية بمليون ريال، وهي: مبادرة المؤتمر الدولي الأول للثلاسيميا بين التعايش والأمل، ليومين، بمشاركة 250 شخصية، وتقدر تكلفته ب250 ألف ريال، وتهدف إلى الوقوف على المستجدات الطبية في علاج الثلاسيميا، ورفع مستوى الوعي بمخاطر الثلاسيميا على المجتمع، وتدريب مرضى الثلاسيميا والأطباء والممرضين على المهارات على التعامل مع مضاعفات الثلاسيميا، واستضافة الشركات المتخصصة في الأجهزة المساندة لمرضى الثلاسيميا والتي تسهم في التخفيف من معاناتهم. أما المبادرة الثانية فهي بعنوان «ساندني»، وهو برنامج لتأهيل المرضى المتقدمين للوظائف وفق متطلبات شركات ومؤسسات وطنية، وتتولى الجمعية تأهيلهم وفق الخيرات المطلوبة من هذه الشركات، والتي منها إتقان اللغة الإنجليزية والسكرتارية، والحاسب الآلي، ولدى الجمعية أكثر من 100 طلب وظيفة من المرضى في الأحساء، وتستهدف المبادرة تدريب 20 مريضا لعام بقيمة تقديرية 250 ألف ريال. أما المبادرة الثالثة، فتقع تحت عنوان «اختيار الأجنة»، وتستهدف العائلات المصابة أو الحاملة للثلاسيميا والراغبين في إنجاب أطفال سليمين من الأمراض الوراثية، وذلك بإرسالهم إلى مستشفى متخصص، ويتم فحص الأجنة وراثيا لاكتشاف التحولات والعيوب الوراثية الشائعة، واستبعاد الأجنة المعيبة وإرجاع الأجنة السليمة، مما يعطيها فرصة أكبر للعلوق بالرحم وحدوث الحمل، وإنجاب طفل سليم من الأسرة المصابة أو الحاملة للمرض، ويستهدف في مرحلته الأولى 10 عائلات بقيمة 500 ألف ريال لعام كامل.