كشف المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية في الأحساء عبدالعزيز العودة ل«الوطن»، أن عدد المصابين بأمراض الدم الوراثية في الأحساء 8400 مصاب ومصابة، مشيرا إلى أن شريحة واسعة من هؤلاء غير مدرجين في قاعدة بيانات الجمعية، نتيجة رفض المرضى أو ذويهم، لاعتبارات اجتماعية. وقال العودة -على هامش احتفال الجمعية باليوم العالمي لفقر الدم المنجلي في مجمع الراشد تاون سكوير أمس- إن «مشروع اختبار الأجنة لإنجاب أطفال سليمين من أبوين مصابين بالثلاسيميا سيتم تدشينه خلال أيام، ويتطلب العلاج من شهر إلى شهرين في مراكز علاجية متخصصة خارج المحافظة، والمتابعة العلاجية في مستشفيات تابعة لصحة الأحساء، ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى نحو 50 أسرة ثلاسيمية، ومرضى الهيموفيليا ممن هم في سن الإنجاب». وأضاف، أن «الجمعية نفذت مؤخرا حملة «معا من أجل أجيالنا»، التي استهدفت 10 آلاف طالب وطالبة في أندية مدارس الحي، لتوعيتهم بأهمية الالتزام بالزواج المتوافق والمشورة الطبية قبل الزواج»، مشيرا إلى أن الجمعية تعمل على توفير 30 مضخة ديسفرال لمرض الثلاسيميا، بتكلفة أكثر من 300 ألف ريال، لتوزيعها على المرضى مجانا.