احتفل في جدة الليلة الماضية بولادة أول طفلين سعوديين بتقنية اختبار الأجنة وراثيآ . وألقى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور ياسر بن سعيد الغامدي في بداية الحفل كلمة قدم فيها الشكر لله عز وجل أولا ثم للدعم الذي يجدة القطاع الصحي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله مما أثمر عن تحقيق انجاز طبي يعد الاول من نوعه في المملكة العربية السعودية والشرق الاوسط . وأشار الى ان الامراض الوراثية من أهم المشكلات التي يواجهها القطاع الصحي في المملكة مرجعآ السبب في ذلك الى العديد من الامور المختلفة ومنها زواج الاقارب متطرقآ في كلمته الى الجهود التي تبذلها جميع الوزارات الحكومية ذات العلاقة للحد من انتشار هذه الامراض . وتمنى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة ان يكون ما تحقق من إنجاز طبي سعودي اليوم من خلال مراكز الدكتور سمير عباس الطبية بمثابة الدافع في القطاع العام والخاص للسير نحو إضافة العديد من الانجازات الطبية المختلة . بعد ذلك تحدث استشاري جراحة النساء والتوليد والعقم الدكتور سمير عباس عن هذا الانجاز الذي تحقق ومكن بتوفيق الله عز وجل من ولادة طفلين توأمين سعوديين أصحاء خاليين من أمراض الانيميا المنجلية والثلاسيميا من والدين حاملين لأمراض الدم الوراثية بإستخدام تقنية اختبار الاجنة وراثيآ قبل الحمل. وعن كيفية الاستفادة من هذه التقنية الحديثة في حالات اخرى مثل الاجهاض المتكرر او الفشل المتكرر لأطفال الانابيب قال عباس ان السبب في بعض هذه الحالات هو وجود خلل وراثي في عدد كبير من الاجنة بالرغم من سلامة الابوين وهذه المشكلة تحدث بنسبة أعلى كلما تقدم سن الزوجة ولذلك فنحن نقوم بفحص الاجنة وراثيا لاكتشاف التحولات والعيوب الوراثية الشائعة ثم يتم استبعاد الاجنة المعيبة وإرجاع الاجنة السليمة مما يعطيها فرصة أكبر للعلوق بالرحم وحدوث حمل . واضاف ان هذا التزاوج بين تقنيات اطفال الانابيب والفحوص الوراثية هو سمة للتقدم العلمي وقد اسسنا مختبرالوراثة منذ 8 سنوات إلى جانب أطفال الانابيب . بعد ذلك أجاب الدكتور ياسر الغامدي والدكتور سمير عباس على أسئلة الصحافيين . // انتهى //