شهدت مائدة اللقاء الذي جمع كلاً من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بمقر المشيخة بالقاهرة أمس نقاشاً موسعاً حول المشروعات المشتركة للتقريب بين المذاهب الإسلامية والجهود المشتركة بشأن قضايا الحوار، تصحيح صورة الإسلام والمسلمين. وعرض أوغلو على شيخ الأزهر المجهودات التي تقوم بها المنظمة على مختلف المستويات أيضا بشأن التقريب بين المذاهب والتعامل مع قضية الإسلاموفوبيا سواء على مستوى الأممالمتحدة أو مجلس حقوق الإنسان في جنيف أو على المستوى الثنائي مع العديد من دول الغرب ومخاطبة الرأي العام الغربي من خلال المنظمات غير الحكومية ومراكز الفكر. وكان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي قد غادر القاهرة أمس بعد زيارة لمصر استغرقت يومين التقى خلالها وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط. وبحث أوغلو مع أبوالغيط ترتيبات استضافة مصر القمة الإسلامية الثانية عشرة التي تعقد مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ والموضوعات التي ستتناولها القمة بالإضافة إلى القضايا الإسلامية مثل الوضع في أفغانستان واعتماد مشروع قرار المجموعة الإسلامية في الأممالمتحدة حول مناهضة تشويه الأديان.