دشن محافظ عنيزة المكلف عبدالرحمن السليم هوية مهرجان عنيزة للتمور مساء أول من أمس، خلال اللقاء التعريفي بسوق تمور عنيزة الجديد الواقع بشرق المحافظة والمزمع إقامته مطلع الشهر القادم. وقال السليم إن عنيزة تحتوي على مليون نخلة ومن الواجب الاستفادة من هذا المنتج القصيمي وتطويره والاهتمام به، لا سيما أنه يعتبر بترول محافظة عنيزة. وأكد السليم أن ضيق وصغر حجم سوق التمور السابق لم يلب طموحات أهالي عنيزة والمزارعين، عكس هذا السوق العالمي الذي سيتيح للجميع النهضة الاقتصادية بالمنطقة، لما يحويه من بنية تحتية جيدة، وسيكون نقلة نوعية لمواكبة رؤية 2030 ويعزز الاقتصاد بالمنطقة، ويحوي سوق التمور الجديد وجود ثلاجات تعمل طوال العام لتخزين التمور. وكشف رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عنيزة محمد الموسى عن توجيه أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود لتشغيل مهرجان عنيزة للتمور لمدة 5 سنوات عن طريق الغرفة بعنيزة للقيام بتشغيل السوق وتطويره، حيث أكد الموسى أن سوق تمور عنيزة سيهتم بالجانب الاقتصادي للمزارعين والبائعين والمشترين، وسيوفر منصة بيع مناسبة لتنسيق بين جميع الجهات المختصة بالتمور. وقال مدير التشغيل والصيانة ببلدية عنيزة يوسف الصالحي: إنه خلال بناء سوق تمور عنيزة تم اختيار مواصفات على أن يصبح سوقا عالميا، وقد عملت بلدية عنيزة على اختيار الموقع المناسب بالمحافظة وتطوير فكرته، وقامت بعمل دراسات في بعض الدول الأوروبية لاختيار التجربة الأفضل لهذا السوق. وأضاف أن سوق تمور عنيزة تبلغ مساحته 350 ألف متر مربع وقابلة لتوسع ويحتوي على 3500 مواقف سيارات، ويعمل السوق بآلية ميكانيكية بحيث تسير العربات دون أياد عاملة وبشكل خفيف وتحمل أثقالا كبيرة من منتج التمر، كما يجري العمل لبناء فندق ومسجد وثلاجات تعمل طوال العام لتخزين التمور.