أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه سيتشاور مع رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك بشأن "الرد المناسب" على هجوم المدفعية الذي شنته كوريا الشمالية أول من أمس. وامتنع عن التكهن بشأن عمل عسكري أميركي محتمل. وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "ايه بي سي نيوز": "هذا مجرد حادث آخر في سلسلة من الحوادث الاستفزازية التي شهدناها على مدى الأشهر الماضية". وصعد كل من الرئيس الأميركي والرئيس الكوري الجنوبي ضغوطهما أمس على الصين للتعاون في التعامل مع الوضع الذي فجرته بيونج يانج. وبعد أن دان الخطر الذي تشكله بيونج يانج دعا أوباما الصين إلى ممارسة الضغط على حليفتها، وقال "نريد التأكد من أن كافة الأطراف في المنطقة تقر بأن هذا يشكل خطرا كبيرا ومتواصلا تجب معالجته". وتبدأ الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية الأحد المقبل مناورات عسكرية مشتركة في رد واضح على القصف الكوري الشمالي بمشاركة حاملة الطائرات الأميركية جورج واشنطن. وفيما عثر أمس على جثتي مدنيين في الجزيرة لترتفع الحصيلة إلى أربعة قتلى، أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم تاي يونج أن سول ستنشر بطاريات مدفعية جديدة في الجزيرة التي تعرضت للقصف.