دشن رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد برنامج رياضيي النخبة (ذهب 2022) والهوية الجديدة للجنة الأولمبية السعودية، وذلك خلال الحفل الذي احتضنته الصالة الرياضية في الرياض تحت رعاية ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بحضور عدد كبير من الأمراء والوزراء، وعدد من القيادات الرياضية والشخصيات الإعلامية. وقال الأمير عبدالله بن مساعد «وضعنا هدفا طموحا وصعبا لن يتحقق بالأحلام ولا بالكلام إنما بتضافر جهود كبيرة، منها الجهات التي وقعنا معها اليوم وسابقا، مثل وزارة الدفاع والشراكات المستقبلية، وسنعمل جميعا لخدمة رياضيي النخبة الذين يصلون إلى 1800 رياضي». شكر الأمير عبدالله بن مساعد ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرعاية الحفل، مشيداً بدعم مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي الذي اعتبره أهم ما حصلوا عليه خلال الفترة الماضية. وقال «لن تشارك المملكة في دورة التضامن الاسلامي المقبلة مشاركة قوية وفي بعض الألعاب لن تشارك فيها المملكة، وهي أول دورة تشارك فيها السعودية بعد تشكيل الاتحادات الجديدة وبداية مشوار النخبة، ولن نخدع أنفسنا في اللجنة الأولمبية، حيث نعلم أن 7 أشهر من بداية اعتماد برنامج النخبة لن تكون كافية لعكس النتائج في دورة التضامن الإسلامي التي ستقام في مايو المقبل، وهدفنا الحقيقي هو أسياد 2022». وتابع: «هناك بطولات مقبلة مهمة وستتضح الرؤية من بطولة لأخرى في المستوى حتى نصل من 7 ميداليات إلى 80 ميدالية، وهدفنا مضاعفة الميداليات في قارة صعبة فيها دول متقدمه رياضيا مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية». إنجازات استعرض نائب رئيس اللجنة الأولمبية لؤي هشام ناظر إنجازات اللجنة التي تحققت والعمل الذي تم خلال العامين الماضيين، وأكد أنهم في طور إنشاء 4 قرى أولمبية في 4 مناطق رئيسية بالمملكة، وتشمل هذه القرى ميادين للفروسية ومضامير الدراجات والرماية وصالات للألعاب والتمارين وغيرها من مختلف الرياضات الأولمبية، مشيراً إلى أنهم وقعوا مع 321 لاعبا من أصل 400 لاعب نخبة في هذه المرحلة، وأن الرقم المستهدف إلى 2022 هو 1800 لاعب نخبة. دعم منتظر كشف ناظر أن الدعم السنوي الذي ينتظر أن يقدم لرياضيي النخبة يصل إلى 25 ألف ريال للاعب الناشىء، ولا يقل عن 10 الآف ريال، فيما سيصل الدعم للاعب المحترف إلى 150 ألف ريال، ولا يقل عن 60 ألف ريال، فيما سيحصل من يحقق ميدالية ذهبية في الأولمبياد على 1.5 مليون ريال، بينما سيحصل صاحب الفضية على مليون ريال وصاحب البرونزية نصف مليون ريال. وأضاف «في مكافآت دورة الألعاب الآسيوية سينال صاحب الذهبية 750 ألف ريال، وصاحب الفضية 500 ألف ريال، وصاحب البرونزية 250 ألف ريال، أما في (بطولات العالم أو البطولات الآسيوية) فسينال صاحب الذهبية 350 ألف ريال والفضية 250 ألف ريال، والبرونزية 125 ألف ريال». عقب ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا عن الهوية الجديدة للجنة الأولمبية وشعارها الجديد، ثم قام الأمير عبدالله بن مساعد بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع وزارة التعليم ووزراة العمل والتنمية الاجتماعية وجامعة الملك سعود.