واصل السباح السعودي نذير الحمود حصده للذهب في البطولة الخليجية ال26 المقامة حالياً على صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام بعد أن حقق الميدالية الذهبية في سباق 50 م حرة، كما حقق الميدالية الذهبية في منافسات سباق 100 م حرة . وفي منافسات فئة 10 سنوات فأقل حقق القطري علي النعيمي الميدالية الذهبية في سباق 50 م حرة، ونال السعودي محمد الزاكي الميدالية الفضية، فيما حل السعودي عبدالله اليوسف في المركز الثالث محققاً الميدالية البرونزية . وفي سباق 200 م فردي حققت البحرين الميدالية الذهبية عبر اللاعب سليمان أحمد، وحل القطري تميم الحمايدة في المركز الثاني والميدالية الفضية، فيما جاء اللاعب السعودي حسن اليوسف في المركز الثالث ونال الميدالية البرونزية . وفي سباق 200 م ظهر حقق السباح البحريني نيكيتا شاربو المركز الأول والميدالية الذهبية، وجاء الاماراتي يعقوب السعدي في المركز الثاني محققاً الميدالية الفضية، وجاء العماني عبدالرحمن الكليبي في المركز الثالث ونال الميدالية البرونزية. من جانبه أكد صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن فهد رئيس اتحاد السباحة أن المنتخب السعودي يسير في الاتجاه الصحيح خصوصاً بعد تحقيق رقم خليجي جديد وعودة بعض الأسماء الغائبة أمثال نذير آل حمود ولؤي طاشكندي في البطولة الخليجية , مشيراً الى أن المؤشر حالياً (أخضر) وسيكون كذلك في حال استمرار الخطة التي يسير عليها الاتحاد بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة. وقال : لا نستطيع تقييم المشاركة في الوقت الراهن ولكن المؤشرات مبشرة والأداء العام يعتبر جيد كذلك خصوصاً في ظل جاهزية السباحين حيث أن وجودنا في هذه البطولة يشكل لنا قاعدة لعدة مشاركات دولية قادمة بداية من بطولة دبي ووصولاً إلى بطولة جاكرتا التي ستقام بعد 24 شهراً على وجه التحديد وهي المشاركة التي نعد لتحقيق الأهداف ونتطلع إليها في اتحاد اللعبة في إطار استراتيجيات اللجنة الأولمبية ذات الأهداف المحددة زمنياً. وشدد سموه على الأثر الواضح للمشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية الذي أطلقه الاتحاد عام 2013م لبناء المنظومة الانتاجية للرياضيين في مجال الألعاب المائية وتوسيع قاعدة رياضييها واكتشاف وتأهيل الموهوبين وتأهيلهم وفق معايير الأداء الرياضي العالي , مؤكداً أن مرتكزات الألعاب المائية تزداد قوة بمرور الوقت منوهاً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الأولمبية السعودية وقياديها في دعم الاتحادات كافة وحثهم للوصول لمنصات التتويج الدولية. وتابع سموه: نركز إنطلاقاً من بداية عام 2017م على الأداء الرياضي الذي سيكون رافداً مهماً للوصول إلى مجموع ميداليات مميز في عام 2022م مروراً بجاكرتا 2018م وكلنا ثقة بلاعبينا وأطقمنا الفنية والادارية والدعم المتواصل من اللجنة الأولمبية.