أكد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الباحة الدكتور عبده الزبيدي في تصريح إلى «الوطن»، أن هناك تعثرا لكثير من المشاريع في المنطقة، منها مركز طب الأسنان ومركز الكلى وبعض المراكز الصحية، قائلا «منذ أن تسلمت زمام الإدارة قبل أشهر قليلة، وهي نصب عيني ومحل متابعتي، لاستكمالها حتى ترى النور، كما أن مستشفى الملك فهد بالباحة سيكون واجهة صحية في المنطقة، وهناك بعض الخدمات، منها مركز القلب والأورام وغيرها، ونعمل جاهدين على توفير كل ما يخدم أهالي الباحة». وأشار إلى أن تعثر مشاريع المراكز الصحية، منها مراكز المضحاة وغليلة والمحمدية سببه المقاولون، وتم اتخاذ إجراءات حاسمة معهم، مبينا أن مستشفى المخواة للأسف سيكمل السنوات العشر من التعثر، وهناك جهود كبيرة تبذل من أعلى مستوى من أمير المنطقة ووزير الصحة، وتكمن المشكلة في تأخر المقاول من الانتهاء. وعلق الزبيدي على إغلاق مستشفى الحجرة ونقله إلى المركز الصحي، قائلا «إنه سيتم إنشاء مستشفى جديد ذي مواصفات عالية، وهذا ما أكده الوزير خلال زيارته الباحة»، مؤكدا أن التأخير كان فقط لعمل دراسة ومواصفات دقيقة للمبنى، وتم الانتهاء منها، وسيتم طرحه خلال 3 أسابيع. وحول نقص الأدوية والعجز في المعدات الطبية والمحاليل المخبرية والمطبوعات ومستلزمات الأسنان، أوضح الزبيدي أن الدواء خط أحمر، ولا يجب أن يوجد نقص أو عجز. وبخصوص الصراعات داخل محيط إدارات الشؤون الصحية، والتي مرت بها خلال السنوات الماضية، قال «الجميع الآن في صحة الباحة يعملون ضمن فريق العمل الواحد، وحريصون كل الحرص على منطقتهم وأهلهم، وهذا ما آمله منهم وأجده فيهم».