قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب 30 آخرون أول من أمس، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب تقاطع مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو. وأكدت مصادر أمنية محلية أن الانفجار استهدف جنودا عسكريين ومدنيين كانوا يتمركزون داخل سوق مزدحم، قبل أن يفجر انتحاري نفسه. ويعتبر هذا الهجوم هو الأول منذ انتخاب الرئيس الجديد، محمد عبدالله، رغم حدوث انفجارات ناتجة عن قذائف هاون تزامنت مع عملية انتقال السلطة الأسبوع الماضي، وتبنتها حركة الشباب المتطرفة. ويؤكد الهجوم التحدي الذي تواجهه الحكومة الجديدة، في وقت لا تسيطر القوات التابعة له إلا على قسم محدود من الأراضي الصومالية، بسبب وجود حركة الشباب التي تسيطر على أجزاء متفرقة من البلاد.