اعترفت الحكومة الصومالية بمقتل خمسة جنود وإصابة ثمانية آخرين أمس، عندما فجرت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة قنبلة مزروعة على طريق خارج العاصمة مقديشو. وقال عبدالله حسين وهو ضابط شرطة برتبة كبيرة في المنطقة إن قنبلة استهدفت رتلا للقوات الخاصة، في قرية ألامادا الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمال غربي مقديشو. بدوره، أكد المتحدث باسم الحركة عبدالعزيز أبومصعب استهدافها للرتل، وزعم أن عدد القتلى يزيد قليلا عن خمسة. وقال "قتلنا ستة من القوات الخاصة وأصبنا سبعة آخرين، ودمرت القنبلة واحدة من شاحناتهم الصغيرة تماما". انفجارات متتالية وكان 30 شخصا على الأقل قد لقوا مصرعهم، وأصيب نحو 60 بجروح في اعتداءين وقعا الأحد الماضي، في بيداوة بجنوب غرب الصومال، تبنتهما حركة الشباب. وقال حاكم المحافظة، عبدالرشيد عبدالله إن الحصيلة الرسمية هي بين الجرحى 15 إصاباتهم بالغة". وانفجرت سيارة مفخخة أمام مطعم شعبي في حي مزدحم بالعاصمة الإقليمية الواقعة على بعد نحو 200 كيلو متر شمال غرب مقديشو. وبعد ذلك فجر انتحاري نفسه وسط الأشخاص الفارين من مكان الهجوم الأول. وأوضح ضابط الشرطة عبدالرحمن إبراهيم أن الانفجار وقع في منطقة مكتظة بالسكان. وأشار إلى وقوع انفجارين، الأول بسيارة مفخخة والثاني انتحاري. وأدت شدة التفجيرين إلى تدمير سطوح مبان مجاورة، وسيارات موجودة في المحيط، بالإضافة إلى تناثر جثث وطاولات وكراس على الطريق. وأعلنت حركة الشباب تبنيها للاعتداءين. إدانة أفريقية وأشارت في بيان إلى أن عناصر حركته نفذوا تفجيرين كبيرين في بيداوة، مستهدفين مطاعم يتجمع فيها أعضاء من الحكومة في الجنوب الغربي، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود والمسؤولين. وهو ثاني اعتداء تنفذه حركة الشباب خلال 48 ساعة. فقد قتل 14 شخصا مساء الجمعة في تفجيرين بواسطة سيارتين مفخختين أمام فندق وحديقة عامة في مقديشو نفذهما متشددو الحركة.