استعاد الجيش الوطني اليمني، أمس، مواقع جديدة من ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، في محافظة صعدة، حيث واصل تقدمه في مختلف المواقع وأرغم الميليشيات على التراجع، بعد أن كبدها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وقال محافظ صعدة، هادي طرشان الوائلي، في تصريحات صحفية، إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، مسنودة بغطاء جوي كثيف وفرته طائرات التحالف العربي لاستعادة الشرعية، حررت عدة مواقع بمنطقة البقع، منها مثلث الجوف، على الحدود مع السعودية، بعد يوم واحد من تحرير منطقة مندبة في ذات المحافظة. وأضاف الوائلي أن أكثر من 29 مسلحا من الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح، لقوا مصرعهم، فيما جرح العشرات منهم في مواجهات عنيفة اندلعت مع القوات الحكومية في جبهتي علب والبقع. مشيرا إلى أن قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني صادرت أسلحة متنوعة من المواقع المحررة بعد فرار العشرات من مسلحي الحوثيين وقوات صالح، منها دبابتان ومدفع بي 120 وثلاثة أطقم عسكرية، كما غنمت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. قال قائد محور صعدة في الجيش اليمني، العميد عبيد الأثلة إن وحدات الجيش تمكنت من تحرير جبل السنترال وتبة الشهداء في منطقة البقع، بعد معارك عنيفة مع الانقلابيين. وفي تعز تمكنت القوات الموالية للشرعية من التصدي لهجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثيين الانقلابية في أطراف حي الزنوج ومحيط الدفاع وعصيفرة والأربعين ومختلف جبهات شرق مدينة تعز في محاولة من المتمردين لاستعادة الأحياء التي خسروها. وقال شهود عيان إن الثوار تمكنوا من صد الهجوم وحافظوا على مواقعهم، فيما خسرت الميليشيات ثمانية قتلى و12 جريحا.