قُتل ضابط إيراني كبير وأصيب مهندسان لبنانيان آخران في غارة موفقة لطيران التحالف على موقع الخلية الهندسية للحوثيين في مديرية ميدي الحدودية مع السعودية، بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري نقلاً عن مصدر عسكري. وقال بيان للمنطقة العسكرية الخامسة إن الضابط الإيراني "أبوحيدرة رضائي" (47 عاماً) قُتل في غارة جوية لطيران التحالف العربي استهدفت الخلية الهندسية للانقلابيين في ميدي بمحافظة حجة. وأضاف البيان أن مهندسين لبنانيين أحدهما يدعى "أبوعماد" (38 عاماً) والآخر "أبوالفضل" (34 سنة) أصيبا بجراح خطيرة في الغارة. وأشار إلى أن القيادي في الحرس الجمهوري المقدم ركن عبدالله يحيى الموشكي، والملازم حمير علي مصلح الحيمي من القوات الخاصة، لقيا مصرعهما في الغارة أيضاً. وأوضح البيان أن الخلية الهندسية المتخصصة كانت قد وصلت إلى ميدي قبل أيام لتحديد مواقع الجيش الوطني وإطلاق صواريخ بالستية باتجاه مواقع مهمة داخل الأراضي السعودية. وكان القيادي الميداني في المقاومة بجبهة علب في صعدة صالح قروش الحذيفي، كشف في تصريحات الجمعة أن خبراء من إيران وحزب الله هم من يقودون الجبهات الحدودية وفق مصادر من أهالي المناطق الحدودية ذاتها. وكشف محافظ الجوف، أمين العكيمي، الخميس الماضي، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تمكنت من أسر أعداد كبيرة من الميليشيات، بينهم خبراء إيرانيون وعناصر من حزب الله اللبناني. وفي صعدة، تمكنت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة وقوات التحالف أمس من تحرير مواقع جديدة في منطقة البقع بمحافظة صعدة بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية. وقال قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، في تصريح خاص للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن وحدات الجيش تمكنت من تحرير جبل السنترال وتبة الشهداء المطلين على قيادة معسكر اللواء 101 مشاة في منطقة البقع بعد خوض معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع. وتحقق قوات الجيش مسنودة بالمقاومة انتصارات كبيرة في محور صعدة، حيث تمكنت من تحرير جبل مندبة الاستراتيجي المطل على مركز مديرية باقم يوم أمس بعد معارك مع ميليشيات الانقلاب. من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن ما لا يقل عن ثمانية من عناصر الميليشيات الانقلابية لقوا مصرعهم، أمس، وأصيب آخرون في اشتباكات عنيفة خاضتها المقاومة الشعبية ضد الميليشيات في منطقة ميراب مديرية مقبنة غرب محافظة تعز. وقال المصدر إن اشتباكات عنيفة درات فجر أمس بين أبناء عزلة ميراب مقبنة وميليشيات الحوثي والمخلوع إثر هجوم شنَّه الانقلابيون للمرة الأولى على جبل ميراب في محاولة للسيطرة عليه. يُذكر أن عزلة ميراب تقع في الجزء الشمالي الشرقي من مديرية مقبنة، وتبعد عشرات الكيلومترات عن مناطق الاشتباك مع رجال الجيش الوطني في عزلتي العبدلة والعشملة.