دعت ماليزيا رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، إلى تنسيق المساعدات الإنسانية والتحقيق في فظائع مزعومة ارتكبت بحق الروهينجا. وقال وزير الخارجية الماليزي، حنيفة أمان، بهذه التصريحات خلال اجتماع في يانجون للرابطة، بعد أسابيع من تقارير ذكرت أن الجيش ارتكب جرائم قتل واغتصاب واعتقالات تعسفية بحق المدنيين من الروهينجا. وقال حنيفة إن الأحداث في ولاية راخين قضية أمن واستقرار إقليمي، مشيرا إلى أن هناك نحو 56 ألفا من الروهينجا يعيشون حاليا في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة بعد أن فروا من اضطرابات سابقة في بلادهم. وأضاف أن التقدم في تحسين حقوق الإنسان للروهينجا "بطيء إلى حد ما، وهناك سلسلة من تقارير تتحدث عن انتهاكات ترتكب في ولاية راخين، محذرا من إمكانية استغلال متشددي داعش لهذا الوضع". بدوره، قال وزير خارجية إندونيسيا، ريتنو مرسودي إن ميانمار وافقت على تقديم معلومات محدثة بصورة دورية لأعضاء آسيان وتعهدت بحرية دخول المساعدات الإنسانية.