فيما أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سورية، مساء أول من أمس، تسجيل 35 انتهاكا من قبل المعارضة المسلحة خلال 24 ساعة في أربع محافظات سورية، شن طيران النظام أمس، عددا من الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية، على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، سقطت على إثرها عائلة كاملة مكونة من خمسة أفراد، بينهم ثلاث نساء وطفل، وأصيب آخرون. كما قتل طفل وأصيبت امرأة مسنة جراء غارة لطيران النظام، على معرة النعمان، وألقت المروحيات براميل متفجرة على عدة قرى في ريفي إدلب وحماة. من جانبه، أعلن الجيش الحر، عن مقتل 10 عناصر من قوات النظام في استهداف مطار حماة العسكري بصواريخ جراد، أدت إلى وقوع قتلى وإصابات في صفوف النظام، وتدمير مروحية عسكرية، إضافة إلى انفجار مستودع للذخيرة، في حين دارت معارك عنيفة بين الجانبين في عدة مناطق متفرقة. توقف الإسناد الجوي أفادت مصادر ميدانية أن الجيش الحر مدعوما من الجيش التركي سيطر على عدة قرى وبلدات في ريف مدينة الباب الشمالي بريف حلب الشرقي، عقب معارك عنيفة مع عناصر داعش، شن خلالها الثوار قصفا مدفعيا مكثفا على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة التنظيم، ضمن عملية "درع الفرات". وأكدت المعارضة المسلحة أنها قتلت نحو 13 فردا من قوات النظام خلال معارك غرب مدينة حلب، في الوقت الذي أكدت فيه فصائل مسلحة أن طائرات التحالف الدولي توقفت منذ عدة أيام عن تقديم أي دعم جوي لمقاتلي الجيش الحر في المعارك ضد التنظيم، مرجعة ذلك بسبب الاشتباكات التي دارت بين الجيش الحر وقوات سورية الديمقراطية شمال المدينة. وكانت قوات النظام السوري قد طالبت مسلحي المعارضة المسلحة عبر رسائل نصية، بالخروج من المدينة وإلقاء السلاح خلال مهلة 24 ساعة، مقابل ضمان سلامتهم، محذرة أنه بعد انتهاء المهلة سيبدأ هجومها باستخدام أسلحة الدقة العالية.