سيطرت قوات المعارضة السورية صباح اليوم على معبر كسب الحدودي مع تركيا في اللاذقية ومواقع في درعا وحماة، في حين شهدت مناطق عدة في ريف إدلب اشتباكات عنيفة مع استمرار قصف القوات النظامية على أحياء في مدينة حلب. وبث ناشطون صورا على الإنترنت توضح القصف بالصواريخ على تجمعات قوات النظام في المعبر قبل اقتحامه. وأفادت أنباء أن المعارك ما تزال مستمرة وأن مسلحي المعارضة دمروا دبابتين لقوات النظام، كما شنت مقاتلات النظام غارات جوية على قرى جبل التركمان قرب المعبر. ويُعد معبر كسب – وفق الناشطين- آخر معبر بري بين سورياوتركيا يخضع لسيطرة قوات النظام السوري. وعلى صعيد المعارك المتواصلة، شهدت عدة مناطق في ريف إدلب اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الحر وعناصر النظام. وتركزت الاشتباكات في بلدتي خان شيخون والفوعة تمكن خلالها الجيش الحر من قصف حواجز الغدير والمعرزافي والفوعة العسكرية ما ألحق أضراراً مادية كبيرة في صفوف قوات النظام. على صعيد آخر، أفادت شبكة شام أن الجيش الحر سيطر صباح اليوم على صوامع الغلال في منطقة غرز شرقي مدينة درعا. وبث ناشطون صورا على الإنترنت تظهر سيطرة المسلحين على الصوامع التي تعد مصدر الغذاء الرئيسي لسكان المنطقة. وقبل ذلك تمكن مسلحو المعارضة من السيطرة على حاجزي السمان وجب أبو معروف العسكريين في حماة بعد قتل عدد من الجنود وتدمير العديد من الآليات العسكرية. كما استهدف المقاتلون بالصواريخ نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في مدينة مورك بريف حماة ما أسفر عن تدمير دبابة ومقتل طاقمها. وفي ريف حمص، سيطرت قوات النظام على بلدة قلعة الحصن، واستطاعت مدعومة بما يعرف بقوات الدفاع الوطني دخول القلعة الأثرية المطلة على سهل حمص. وقلعة الحصن آخر معقل لمقاتلي المعارضة في ريف حمص الغربي، ومن شأن السيطرة عليها إغلاق الطريق إلى الحدود مع لبنان على المعارضة المسلحة في تلك المنطقة.