أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مصرع مدير إدارة الدفاع الجوي في الجيش السوري، اللواء حسين إسحق، متأثراً بجروح أصيب بها خلال المعارك الجارية في بلدة المليحة بريف دمشق، وأضاف مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن إسحق أصيب أوائل الأسبوع الجاري وتوفي بالأمس. ووصف مقتله بأنه "ضربة قوية لقوات النظام". في سياق ميداني، أعلنت المعارضة سيطرتها أمس على 5 نقاط عسكرية في محيط خان شيخون جنوبي إدلب و3 قرى بريف حلب. وقالت شبكة "مسار برس" إنه بذلك لم يبق لقوات النظام إلا حاجزان عسكريان هما السلام ومعسكر الخزانات، وهما سيكونان الهدف القادم للهجوم. وأضافت أن المعارضة المسلحة أعلنت كذلك سيطرتها على قرى الأحمدية وتل شعير والخلفتلي في ريف حلب، بعد معارك مع الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وكانت فصائل إسلامية قد أعلنت في وقت سابق عن عملية عسكرية باسم "زلزال الشمال"، تهدف لطرد مقاتلي تنظيم الدولة من ريف حلب الشمالي. وفي نفس المنطقة، قصف الطيران الحكومي مدرسة في بلدة "الأبزمو" بالريف الغربي، في وقت استهدفت فيه غارتان جويتان مدرسة الزراعة ومركز الحبوب على أطراف بلدة "الأتارب"، كما استهدفت غارة أخرى بلدة "دارة عزة" بريف حلب الغربي. وفي ريف حلب الشمالي، قالت شبكة سورية مباشر إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على مدينة عندان. وفي منبج، ينفذ المواطنون إضرابا عاما تلبية لدعوات من الجيش الحر، قالت الشبكة إن عناصر تنظيم الدولة يجبرون الأهالي على فتح المحال التجارية وكسر الإضراب، وإنهم يطلقون النار عشوائياً في المدينة. وفي هذه الأثناء، استهدف قصف من الطيران الحربي والمروحي بالبراميل المتفجرة أحياء الليرمون وجمعية الزهراء بحلب، تزامناً مع اشتباكات دارت في محيط فرع المخابرات الجوية وجمعية الزهراء. وفي نفس السياق، أفاد مركز حماة الإعلامي عن استعادة الجيش السوري الحر سيطرته على قريتي تل ملح والجلمة بريف حماة، مشيراً إلى أن معارك عنيفة دارت منذ أول من أمس أدت، إلى مقتل 28 عنصراً من قوات النظام وأسر 4 آخرين، إضافة إلى تدمير مدرعة عسكرية واغتنام دبابة وذخائر، بعد أن شن الجيش الحر هجوماً عنيفاً في ساعات الليل الأولى على ستة حواجز بريف حماة الغربي، (حاجز الشيلوط وتل ملح والجديدة وتل الطويل وقصر أبو معروف والجلمة) وسط اشتباكات عنيفة على الحواجز أسفرت عن تحرير القريتين. ولوقف تقدم الجيش الحر، لجأت قوات النظام إلى استخدام غاز الكلور السام والصواريخ العنقودية في قصفها لمورك بريف حماة الشمالي، وسط قصف مكثف بالبراميل المتفجرة على محيط تل ملح وكفر زيتا بريف حماة.