أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور صائب عريقات، أن مفتاح الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وهزيمة التطرف والإرهاب، يبدأ من تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 5 عقود، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. وأشار عريقات خلال كلمة في ندوة نظمت بين رام الله وغزة، إلى أنه بدلا من اتفاقية سايكس - بيكو، والتي قسمت خلالها المنطقة، هناك حاليا خارطة "كيري - لافروف "، والتي تعد لهذه المنطقة ويقوم بها وزيرا خارجية أميركا وروسيا جون كيري وسيرجي لافروف. وذكر عريقات في هذا الصدد أن " إستراتيجية الحكومة الإسرائيلية هي حرمان فلسطين من الوجود على الخارطة، وتدمير خيار الدولتين، لذلك فعل المستوطنات والإملاءات والاعتقالات والاغتيالات والحصار، والإغلاق والعقوبات الجماعية"، مشددا على أنه "إذا أراد العالم بالخارطة الجديدة أن يكون هناك أمن وسلام واستقرار في هذه المنطقة، فلا بد أن تكون فلسطين بعاصمتها القدس بمكوناتها الضفة وغزة على حدود 67 كما أقرها القانون الدولي". إسكات صوت الأذان أوعز رئيس بلدية القدس الغربية نير بركات إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالعمل على وضع خطة لإسكات صوت الأذان في المساجد الفلسطينية في القدسالشرقية القريبة من المستوطنات الإسرائيلية. وزعم المتطرف اليميني بركات بأن أصوات الأذان تسبب الإزعاج للإسرائيليين في إشارة إلى المستوطنين الإسرائيليين. وكان بركات يشير إلى المساجد القريبة من المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدسالشرقية، وعلى مقربة من البيوت التي استولى عليها مستوطنون إسرائيليون في المدينة. ومن جانبهم، نظم مستوطنون إسرائيليون مظاهرة احتجاجية أمام منزل بركات، وطالبوه بالإسراع في تنفيذ الإجراءات التي وعد بها بهذا الشأن. حملة اعتقالات اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 24 مواطنا في الضفة الغربية، بينهم أفراد أسرة واحدة. وقال نادي الأسير الفلسطيني أن 9 مواطنين جرى اعتقالهم من محافظة رام الله والبيرة، بينهم عائلة كاملة من مخيم الأمعري، وهم: الأب زهدي ذيب أبو شوشة، وزوجته جهاد أبو شوشة، والأبناء: مهران، إيهاب، محمد، فادي، بهاء، ذيب. يذكر أن سلطات الاحتلال تعتقل أكثر من 6500 فلسطيني في سجونها.