استشهد صباح أمس الأربعاء شاب فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون، إثر تعرضهم لانفجار قذيفة مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال توغلها عشرات الأمتار شمالي غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. يأتي ذلك في وقتٍ قال فيه كبير المفاوضين الفلسطينيين، د. صائب عريقات: إن العالم مُلزم بالإقرار أنه لا سلم ولا أمن ولا استقرار بالمنطقة والعالم دون إعادة فلسطين إلى الخارطة، ممثلة بدولتها المستقلة بعاصمتها القدسالشرقية، ولا معنى لفلسطين دون أن تكون القدس عاصمتها. هذا وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينيةبغزة أشرف القدرة باستشهاد الشاب الفلسطيني «موسى زعيتر -31 عامًا» وإصابة ثلاثة آخرين بجراح ما بين المتوسطة والخطيرة في قصف إسرائيلي غرب بيت لاهيا. هذا، وواصلت مجموعات من المستوطنين اليهود صباح أمس الأربعاء، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك بحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع في شرطة الاحتلال؛ فيما واصلت قوات الاحتلال منع أكثر من ستين سيدة وفتاة وطالبة مقدسية من الدخول إلى المسجد الأقصى للصلاة . وكان عشرات المصلين المسلمين أمّوا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، وانتظم قسم منهم في حلقات العلم في المسجد، وتصدوا لاقتحامات المستوطنين بهتافات التكبير والتهليل. وفي سياق متصل بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الأربعاء، شاباً وطفلين فلسطينيين من مدينة البيرة بالضفة الغربية.. كما اعتقلت قوات الاحتلال صباح أمس طفلين فلسطينيين من حي شعفاط وسط مدينة القدسالمحتلة.. هذا واعتقلت قوّات الاحتلال فجر أمس خمسة فلسطينيين في مداهمات نفذتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة.. وأعلن جيش الاحتلال اعتقال فلسطينيين في قرية قبلان جنوب مدينة نابلس، إضافة إلى فلسطيني آخر شمال مدينة رام الله، وفلسطينيين آخرين من مدينة الخليل، جنوب الضفة أحدهم إمام وخطيب مسجد العيص الكبير بعد اقتحام منزله. وفي مدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر أمس 15 منزلاً، وعاثت فيها خراباً، وفتشتها بدقة.. وذكرت مصادر الجزيرة أن الجنود الإسرائيليين تعمدوا تخريب وتدمير مقتنيات المنازل، بعد أن حققوا مع ساكنيها، بحثاً عن مطلوبين.