فيما أرسلت تركيا مزيدا من الدبابات إلى الأراضي السورية أمس، متوغلة في قرية الراعي في شمال سورية لمقاتلة تنظيم داعش، استهدفت مقاتلات روسية بالقنابل الفسفورية الأحياء السكنية في مدينة سراقب بريف إدلب، كما شن طيران نظام بشار الأسد هجمات بالقنابل العنقودية في ريف حلب الغربي. وقالت مصادر في إدلب إن القنابل الفسفورية أسفرت عن اشتعال حرائق هائلة في ممتلكات ومنازل المدنيين، حيث هرعت فرق الإطفاء إلى المكان وحاولت إخماد النيران لساعات. من ناحية ثانية، دارت اشتباكات أمس بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على جبهة المدرسة الفنية الجوية جنوب غرب حلب، مما أسفر عن تدمير عربة عسكرية ومقتل عدد من عناصر قوات النظام، وفق شبكة مسار برس، وقالت مصادر إن طيران النظام شن غارة على بلدة كفر جوم في ريف حلب الغربي بصواريخ تحمل قنابل عنقودية. مقتل عميد إيراني يأتي ذلك في وقت أعلنت المعارضة المسلحة أنها تمكنت أول من أمس من إسقاط مروحية عسكرية بمنطقة خطاب وسط سورية. وقالت المعارضة إن الطائرة أسقطت بصاروخ "تاو" مضاد للدروع بالتزامن مع معارك عنيفة تخوضها ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي. كما أعلنت مواقع إيرانية مقتل عميد في الحرس الثوري الإيراني أثناء مواجهات بحماة. تعزيزات تركية أكدت وسائل إعلام تركية أن أنقرة أرسلت مزيدا من الدبابات إلى الأراضي السورية أمس متوغلة في قرية الراعي في شمال سورية، لمقاتلة تنظيم داعش، ولتفتح بذلك جبهة جديدة بعد العملية التي بدأتها قبل قرابة أسبوعين. ودخلت 20 دبابة على الأقل، وخمس حاملات جنود مدرعة، وشاحنات وغيرها من العربات المدرعة عبر الحدود، إلى القرية من مدينة كيليس التركية لدعم مقاتلي المعارضة بعد طرد المتشددين من عدد من قرى المنطقة خلال عملية "درع الفرات" التي بدأت في 24 أغسطس الماضي. وطبقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد سيطرت الفصائل المسلحة المعارضة المدعومة من تركيا على ثلاث قرى قرب الحدود، اثنتان على جبهة جرابلس، وأخرى على جبهة الراعي. جدار أسمنتي استأنفت السلطات التركية بناء جدار أسمنتي على الحدود مع سورية في قضاء "قرقامش" بولاية "غازي عنتاب" جنوبي البلاد. وذكرت مصادر، أن الهدف من بناء الجدار هو مكافحة الإرهاب ومنع عمليات التسلل إلى الأراضي التركية من الجانب السوري، وذلك عقب تطهير المنطقة من الألغام التي زرعها تنظيم داعش.