لقي 40 مدنيا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون، في غارات شنتها مقاتلات سورية وروسية على أحياء وأرياف حلب وإدلب، فيما قتل ثلاثة آخرون في مدينة الحارة بمحافظة درعا، بعد أن ألقت مروحيات النظام عددا من البراميل المتفجرة. وأشارت مصادر أمنية في حلب إلى أن طائرات النظام شنت 52 غارة على أحياء المدينة، وقالت إن طائرات روسية شاركت أيضا في الغارات وقصفت أحياء الصالحين والفردوس وصلاح الدين وهنانو وجسر الحج والمعادي والسكري والكاستيلو. بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تسعة أشخاص قتلوا في منطقة جسر الحج بحلب، في قصف لطائرات مروحية، مشيرا إلى أن الغارات الروسية والسورية استهدفت بلدات في ريف حلب، منها حيان وعندان وحريتان في ريفها الشمالي. وفي كفر حلب بالريف الغربي، قتل ستة بينهم أطفال وامرأة عقب قصف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية، وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال ثلاثة أشخاص أحياء من تحت الأنقاض. استهداف الأطفال في إدلب غربي سورية، قتل 14 شخصا وأصيب العشرات، معظمهم أطفال في بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب بعد إلقاء طائرات مروحية سورية براميل متفجرة على سوق شعبية وصالة ألعاب للأطفال داخل البلدة. وقالت مصادر إعلامية إن عدد القتلى في قصف البارة مرشح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات المسجلة. كما أوردت شبكة شام برس أن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح آخرون، عقب إلقاء مروحيات النظام السوري براميل متفجرة على مدينة الحارة بريف درعا جنوبي سورية، واستهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة المعارضة. غارات مكثفة على صعيد دير الزور، قال ناشطون إن تنظيم داعش سيطر على عدة نقاط في مدخل المدينة الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، في وقت تعرض محيط مطار دير الزور العسكري لغارات جوية مكثفة. وفي ريف اللاذقية غربي البلاد، نشبت اشتباكات عنيفة بين المعارضة والنظام في محوري عين عيسى وجبل التركمان، وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة، كما تعرضت المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف في محاولة من النظام لتحقيق التقدم، وفي المقابل تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من القوات النظامية بعد استهداف تجمعهم بصاروخ.