تواصل بلدية بللحمر بمنطقة عسير استكمال المراحل النهائية لمشروع مرمى النفايات "محكم الإغلاق"، كإحدى الطرق المتقدمة للتخلص من النفايات باستخدام التقنية الحديثة دون الإضرار بالبيئة، أو تعريض السكان للتلوث. وبين رئيس بلدية بللحمر سعيد بن علي آل مصمع أن المشروع الذي يعدّ الأول على مستوى المنطقة، عبارة عن المحارق محكمة الإغلاق، حيث يجري العمل في استكمال مراحله النهائية، مبينا أنه يستخدم في تركيبه الوسائل التكنولوجية الحديثة للتخلص من النفايات بشكل آمن لا يعرض السكان أو البيئة للمخاطر المستقبلية التي تنجم عادة عن الطرق التقليدية للتخلص من النفايات كالحرق المباشر في العراء أو الطمر، التي لها أضرار على الصحة العامة عبر تلوث الهواء والمياه الجوفية، إلى جانب أضرارها المباشرة على الحياة الفطرية. وأضاف أن المشروع يعتمد على استخدام مكائن خاصة محكمة الإغلاق يتم خلالها حرق النفايات البلدية تماما، كما يحدث في عملية التخلص من النفايات الطبية الخطرة، ولهذه المكائن القدرة على حرق النفايات وتحويلها إلى رماد حيوي أو سماد عضوي حسب ما تقتضيه الحاجة، كما تقوم هذه الآلات في الوقت نفسه بمعالجة الغازات الضارة الناجمة عن عملية الحرق وفلترتها وتفكيكها إلى مكوناتها الرئيسية.