أكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي، أن العام الماضي 2015 كان واحدا من أكثر السنوات الإنتاجية في مجال الأبحاث في "التخصصي" إثر نشر نحو 400 بحث في مجلات علمية مرموقة، كما بلغ عدد المشاريع البحثية للعام الماضي نحو 200 مشروع بحثي بزيادة قدرها 80 % مقارنة بالعام 2005، وتم تمويل جزء منها بأكثر من 30 مليون ريال من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. منجزات مركز الأبحاث عبر القصبي خلال افتتاحه أمس فعاليات التقرير السنوي للأبحاث عن فخر المؤسسة العامة للتخصصي بمنجزات مركز الأبحاث وبجهد منسوبيه، ومن ذلك إطلاق مركز للطب التشخيصي، وتحقيق أهداف نظام إدارة الجودة للنظائر المشعة، وتعامل قسم الفيزياء الطبية الحيوية مع نحو ألفي مريض بالسرطان العام الماضي، والتي نتج عنها إجراء نحو 3500 قياس جرعات وتخطيط علاج سريري، والوصول إلى 3000 أسرة، لإجراء المسح الوطني للصحة العقلية، وإجراء أكثر من 75 ألف فحص لحديثي الولادة للكشف عن المصابين باضطرابات التمثيل الغذائي، ودراسات ما قبل السريرية باستخدام نحو 5000 من الحيوانات الصغيرة والكبيرة في قسم الطب المقارن. ونوه القصبي بالتعاون الوثيق الذي يربط "أبحاث التخصصي" بالكثير من مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في العالم والمرافق البحثية مثل جامعات جنوب كاليفورنيا، وأكسفورد، وهارفارد، وميشيغان، ونورث كارولينا، ومستشفى كليفلاند. كما يحظى مركز أبحاث التخصصي بحصوله على تأييد ودعم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. معدلات الاقتباس أكد عالم الأبحاث، نائب المدير التنفيذي لمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الدكتور خالد أبو خبر أن الوعي بأهمية البحث العلمي التطبيقي ودوره الرائد في رفع مستوى الرعاية الصحية يعد أحد أهم الأسباب التي تستدعي توفير مراكز بحثية ملحقة بالمنشآت الصحية، مبينا أن معدل اقتباس "أبحاث التخصصي" يبلغ 17 اقتباسا لكل بحث، ويفوق المعدل العالمي الذي يبلغ 12 اقتباسا لكل بحث. وأضاف أن "التخصصي" قدم عدة أبحاث ذات نطاق واسع على مستوى الأطلس الوراثي والبروتيني في عدة مجالات منها السرطان المناعي ضد الفيروسات والأمراض القلبية والوراثية.