الأردن تدين حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان    رئيس الشورى اليمني: نثمن الدعم السعودي المستمر لليمن    مكي آل سالم يشعل ليل مكة بأمسية أدبية استثنائية    جازان تتوج بطلات المملكة في اختراق الضاحية ضمن فعاليات الشتاء    مدرب ليفربول لا يهتم بالتوقعات العالية لفريقه في الدوري الإنجليزي    الرويلي يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة    البرلمان العربي يدين حرق كيان الاحتلال لمستشفى بقطاع غزة    رئيس هيئة الأركان العامة يلتقي وزير دفاع تركيا    لخدمة أكثر من (28) مليون هوية رقمية.. منصة «أبشر» حلول رقمية تسابق الزمن    رينارد: مباراة العراق حاسمة ومهمة للتقدم في البطولة    وزير المالية اليمني ل«عكاظ» الدعم السعودي يعزز الاستقرار المالي لبلادنا    التركي فاتح تريم يصل إلى الدوحة لبدء مهامه مع الشباب    "جلوب سوكر" .. رونالدو يحصد جائزة "الهداف التاريخي"    البيت الأبيض: المؤشرات تؤكد أن الطائرة الأذربيجانية سقطت بصاروخ روسي    القبض على أطراف مشاجرة جماعية في تبوك    مدرب قطر يفسر توديع كأس الخليج    «سلمان للإغاثة» يوزع 526 حقيبة إيوائية في أفغانستان    ضبط 3 مواطنين في نجران لترويجهم (53) كجم "حشيش"    وزير «الشؤون الإسلامية»: المملكة تواصل نشر قيم الإسلام السمحة    خطيب الحرم: التعصب مرض كريه يزدري المخالف    مدرب اليمن يستهدف فوز أول على البحرين    الذهب يستقر وسط التوترات الجيوسياسية ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية    دار الملاحظة الأجتماعية بجازان تشارك في مبادرة "التنشئة التربويه بين الواقع والمأمول "    الفرصة لا تزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    مآل قيمة معارف الإخباريين والقُصّاص    الصندوق السعودي للتنمية يموّل مستشفى الملك سلمان التخصصي في زامبيا    مهرجان الرياض للمسرح يبدع ويختتم دورته الثانية ويعلن أسماء الفائزين    إحالة 5 ممارسين صحيين إلى الجهات المختصة    سورية الجديدة.. من الفوضى إلى الدولة    أميّة الذكاء الاصطناعي.. تحدٍّ صامت يهدد مجتمعاتنا    99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية    عبقرية النص.. «المولد» أنموذجاً    مطاعن جدع يقرأ صورة البدر الشعرية بأحدث الألوان    اجتثاث الفساد بسيف «النزاهة»    خادم الحرمين يهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده    نائب أمير مكة يفتتح ملتقى مآثر الشيخ بن حميد    «كليتك».. كيف تحميها؟    3 أطعمة تسبب التسمم عند حفظها في الثلاجة    فِي مَعْنى السُّؤَالِ    ليندا الفيصل.. إبداع فني متعدد المجالات    122 ألف مستفيد مولهم «التنمية الاجتماعي» في 2024    دراسة تتوصل إلى سبب المشي أثناء النوم    ثروة حيوانية    تحذير من أدوية إنقاص الوزن    رفاهية الاختيار    5 مشاريع مياه تدخل حيز التشغيل لخدمة صبيا و44 قرية تابعة لها    ضرورة إصدار تصاريح لوسيطات الزواج    حرس الحدود بجازان يدشن حملة ومعرض السلامة البحرية    اختتام دورات جمعية الإعاقة السمعية في جازان لهذا العام بالمكياج    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    حلاوةُ ولاةِ الأمر    46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مركز الأبحاث في «التخصصي» يتصدر القطاعات الصحية السعودية في نوعية وعدد الأبحاث العلمية الطبية
مركز مرجعي إقليمي لبرامج المكافحة والوقاية من السرطان
نشر في الرياض يوم 14 - 06 - 2011

يتميز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، بخلاف المؤسسات الطبية الأخرى في المملكة، بوجود مركز رائد متخصص في الأبحاث الطبية ذات المردود المباشر على الرعاية الصحية المقدمة للمرضى ولعل أول الأمثلة على ذلك هو تطوير طرق الفحص الجزيئي للكثير من الأمراض الوراثية في منتصف الثمانينات من القرن الماضي والتي أصبحت شائعة وممارسة الآن في كل المستشفيات والأقسام الطبية في المملكة.
ويقدم المركز خدمات تشخيصية وعلاجية مباشرة للمرضى إضافة إلى توفير جرعات المواد الصيدلانية المشعة لنحو خمسين مستشفى وخدمات الطب النووي لأكثر من مائة منشأة طبية في المملكة، وفي الوقت نفسه يقوم مركز الأبحاث بنشاط بحثي متميز في مجال الأبحاث التطبيقية والعلمية الأساسية، ولعل خير دليل على ذلك هو المعدل الاقتباسي العالي للبحوث العلمية (Journal Impact Factors) المنشورة من قبل طاقمه البحثي.
ويضم المركز ستة أقسام رئيسة:
1- قسم الفيزياء الطبية الحيوية
يضطلع قسم الفيزياء الطبية الحيوية بمسئوليات أساسية تتمحور حول أربعة مجالات هي:
1. الخدمات الطبية.
2. الاستشارات العلمية
3. الأبحاث العلمية.
4. التعليم المستمر.
ويتم تفعيل أنشطة القسم من خلال أربع وحدات هي: وحدة الفيزياء الإشعاعية، وحدة فيزياء التصوير الطبي، وحدة الفيزياء الصحية، وحدة أبحاث الفيزياء الطبية الحيوية. بالإضافة إلى ذلك يضم القسم وحدتي مساندة هما: وحدة التشعيع بأشعة جاما، ووحدة المعايير القياسية لأجهزة قياس الإشعاع.
إن معظم طاقات القسم مجندة لخدمة المرضى على نهج يهدف لدعم الفيزياء السريرية لأقسام العلاج الإشعاعي والأشعة التشخيصية وقسطرة القلب وأشعة الأسنان وأشعة غرف العمليات والعيادات الخارجية التابعة للمستشفى وبعض العيادات الأخرى، ويقوم المختصون بالقسم بإجراء الأبحاث والتطوير بغرض تحسين نوعية الخدمات والدعم المقدم لإدارات المستشفى من أجل توفير أفضل الخدمات للمرضى.
و يضم هذا القسم مختبر قياسي ثانوي لمعايرة الإشعاع وهو الوحيد المعتمد من قبل الهيئة العالمية للطاقة الذرية كمركز للتعليم و التدريب في المملكة ودول الخليج كما أنه يعد مختبراً مرجعياً لمعايرة الإشعاع وأجهزة قياسه لجميع مناطق المملكة.
2- قسم السايكلترون والمستحضرات الصيدلانية المشعة:
قسم السايكلترون والمستحضرات المشعة هو مرفق فريد من نوعه يقوم بتصنيع مجموعة من المستحضرات المشعة لأغراض التشخيص والعلاج.
يتألف هذا القسم من خمسة شُعب وهو يمتاز بتقنيته المتقدمة وبالمؤهلات العالية التي يتمتع بها موظفوه الذين يعملون في تصنيع وأبحاث النظائر المشعة.
تندرج أهداف هذا القسم تحت عنوان عريض واحد وهو : تصنيع المستحضرات المشعة ذات النقاوة العالية والتي تمتاز بالفاعلية والأمان لأغراض ممارسة الطب النووي في مرافق الطب النووي في المملكة العربية السعودية وبهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة في مجال المستحضرات المشعة، ومن المتفق عليه انه لولا توفر هذه المستحضرات لما كان من الممكن توفير العديد من الخدمات التشخيصية والعلاجية المتوفرة حاليا، أي أن هذه المستحضرات ساهمت في رفع مستوى العناية الطبية التي يتلقاها المرضى.
وحَرص مركز الأبحاث على تطوير هذا القسم بإضافة معجلين آخرين لإنتاج النظائر المشعة وتغطية خدمات التصوير الطبقي البوزيتروني وتجديد المعجل القديم لإنتاج نظائر جديدة.
3- قسم الأبحاث الطبية والبيولوجية
يقوم هذا القسم بإجراء برامج بحثية متعددة الأوجه بغرض التوصل لعناية متقدمة للمرضى. ويُعَد التنوع والتعقيد البالغ في البرامج البحثية شاهداً على التخصصات والاهتمامات المتعددة لعلماء المركز واستخدامهم لأحدث ما توصل إليه العلم من معدات وأجهزة مخبرية.
يتكون القسم من عدة وحدات بحثية مدعومة بخمسة مرافق أساسية ومختبرات مرجعية للتحاليل الحيوية وتحليلات السموم.
وقد قام هذا القسم بإدخال طرق التحاليل الجزيئية لعدد من الأمراض الوبائية في المملكة إضافة إلى كونه النواة في تأسيس طرق الطب الجزيئي المستخدمة في قسم الوراثة، ومن أهم الأبحاث التي تجرى بهذا القسم ما يلي:
• تطوير طرق علاج الأمراض الفيروسية بالعقاقير، أو الهندسة الوراثية.
• إجراء أبحاث الكواشف الحيوية.
• إجراء أبحاث الكشف المبكر عن داء السكري.
• إجراء الأبحاث الخاصة بإيجاد بدائل للأعضاء الإنسانية.
• إجراء الأبحاث البيئية.
وقد كان لهذا القسم عدة إنجازات لعل من أهمها تصدر مجموعة من الأبحاث أغلفة عدة مجلات علمية متخصصة وعلى مدار سنين متعددة.
4- قسم الوراثة
يضطلع قسم الوراثة بإجراء الأبحاث التطبيقية والسريرية ذات العلاقة بالطب الجزيئي بالمملكة العربية السعودية.
من أهم الأبحاث القائمة بالقسم:
• البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لأمراض التمثيل الغذائي والغدد عند حديثي الولادة والذي تم تبنيه من قبل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ووزارة الصحة كمعمل وطني مرجعي للفحص المبكر لجميع حديثي الولادة في المملكة العربية السعودية، ويعمل هذا البرنامج على فحص كل طفل يولد في المملكة. وقد قام البرنامج حتى الآن بفحص 550 ألف طفل من حديثي الولادة خلال السنوات الخمس الماضية بمعدل تجاوز 100,000 طفل سنويا ويجري التخطيط لزيادة هذا الرقم إلى 300,000 طفل سنويا خلال السنوات القادمة.
• مشروع الفحص الجزيئي للأمراض الوراثية في الأجنة قبل زراعتها في الرحم.
• مشروع العلاج بالمورثات لبعض الأمراض الوراثية كالعمى.
• مشروع السجل الوطني للإختلالات الوراثية عند حديثي الولادة.
• برنامج الكشف عن المسببات الوراثية لظاهرة التوحد.
• دراسة العلاقة بين التركيبة الوراثية واختلاف التأثر بأدوية معينة عند مرضى الأوعية الدموية.
11 براءة اختراع يسجلها المركز في أمريكا وأوروبا
5- الإحصاء الطبي، الوبائيات والحوسبة العلمية
يهدف قسم الإحصاء الطبي وعلم الوبائيات والحوسبة العلمية إلى مساندة الأبحاث الحيوية بطريقة عملية وذلك بواسطة:
• تقديم الخدمات الإحصائية الطبية للباحثين و الباحثات في المملكة.
• إنشاء السجلات المحلية والوطنية للإحصاءات الطبية.
• التدريب في شتى المجالات والدعم الكمي اللازم للمهتمين في بحوث علم الإحصاء الطبي.
• إجراء الدراسات الوبائية للأمراض المزمنة وتقييم التداخلات العلاجية والوقائية.
يتكون القسم من ثلاث شعب هي : الإحصاء الطبي، علم الوبائيات، والحوسبة العلمية للأبحاث حيث تندرج تحتها ثلاث وحدات عملية وهي: الحوسبة الحيوية، خدمات الحاسب وخدمة معالجة البيانات، ورسم خرائط الأمراض المزمنة في المملكة خاصة أمراض السرطان والسكري وأمراض الدورة الدموية والحساسية.
ومن أهم إنجازات هذا القسم استحداث وتطوير السجل الوطني للأورام وكذلك السجل الخليجي للسرطان، والذي بدأ كبرنامج بحثي بين علماء وأطباء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، وقد تم تطوير البرنامج الخليجي ليصبح مركزاً مرجعياً خليجياً وإقليمياً لمكافحة السرطان والوقاية منه.
6- الطب المقارن
تم تأسيس قسم الطب المقارن حديثاً وذلك لمسايرة الالتزامات والتطور المستمر في مركز الأبحاث، وتتركز مهمة القسم في دراسة أسباب وطبيعة مسار الأمراض البشرية عن طريق استخدام نماذج مرضية في الحيوانات بغرض التوصل لمعرفة التشابه والاختلاف في الآلية الطبية على المستويات الجزئية والخلوية والعضوية في كل من الإنسان والحيوان لكي يتسنى للباحث والطبيب استكشاف الوسائل العلاجية الملائمة للأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان.
يتكون القسم من أربع شُعب : علم الأمراض المقارن، الجراحة التجريبية، مرافق حيوانات التجارب وبيولوجية التوالد والحيوانات المعدلة وراثياً.
ولعل من أهم إنجازات هذا القسم هو تدريب مجموعة كبيرة من أطباء المستشفى والمملكة على عدد من العمليات الجراحية الدقيقة للقوارض خاصة في مجالات جراحة المخ والجراحات العصبية وأيضا العمليات الجراحية الخاصة بالقلب والدورة الدموية.
إنشاء قاعدة بيانات لتسلسلات الحمض النووي هي الوحيدة عربياً
وقد تم في هذا القسم إيجاد نماذج حيوانية للأمراض الإنسانية كالسكتة القلبية وضربات الشمس التي تقتل كثيرا من المصابين بها خاصة كبار السن.
إضافة إلى الأقسام الستة الآنفة الذكر، يضم مركز الأبحاث برامج بحثية متنوعة، منها:
برنامج الأبحاث الطبية الحيوية الجزيئية
يقوم هذا البرنامج بدراسة وظائف الجينات الحيوية الهامة بالجسم مثل جينات البروتين الخاصة بالوظائف البروتينية، وكذلك العلاج الجزيئي لتحديد العمليات الحيوية أثناء نسخ الجينات وتحولاتها وعلاقتها بالإنتاج البروتيني الهام أثناء المراحل المبكرة للتحولات الحيوية والاستجابات الهامة في وظائف الجسم الحيوية بصفة جزيئية. ولعل من أهم انجازات هذه الوحدة هو إنشاء معامل وقاعدة المعلومات العالمية المعنية بما مجموعه 5% من تسلسلات الحمض النووي المسؤولة عن الصحة والمرض، وهي الوحيدة في العالم العربي ككل.
برنامج الدراسات الطبية العلاجية وأخلاقيات الدراسات التجريبية
يهتم هذا البرنامج بالدراسات الخاصة بالمقارنة الحيوية بين الأدوية لمعرفة التقارب الحيوي والتطابق العلاجي، كما يساهم في تطوير الرعاية الطبية عبر دراسة نوعية الأدوية المنتجة محلياً ( حيث تكون أقل كلفة) ومقارنتها بالأدوية العالمية من حيث سلامة الدواء وكفاءة الجرعات ومطابقة فوائده الطبية. وتجرى هذه المقارنات بالتعاون مع الأقسام الطبية بالمستشفى.
ويندرج تحت هذا البرنامج قسم الدراسات الطبية العلاجية والأبحاث الأساسية والذي يهتم بالتدريب والتثقيف حيث يقدم القسم دورتين علميتين سنوياً وهي ذات تقييم عالٍ جداً للمهتمين والمتخصصين بالأبحاث الطبية وأسس الأبحاث الطبية والتدريب على بعض التجارب أيضا.
يسعى ليكون ضمن 10 مراكز عالمية فقط في العلاج بالبروتون وأيونات الكربون
برنامج أبحاث جينات السرطان
لهذا البرنامج أهداف بعيدة المدى حيث يقوم بأبحاث متقدمة عالية الجودة على مستويات ومعايير قياسية متقدمة دولياً لتطوير استراتيجيات تشخيص وعلاج مرضى السرطان في المملكة وكذلك تقديم حلول ووسائل بحثية تطبيقية وعلاجية. ولعل من أهم إنجازات هذا البرنامج تعريف البصمة الوراثية لسرطانات المرضى السعوديين.
برنامج العلاج بالخلايا الجذعية
تم تأسيس هذا البرنامج للكشف وتأكيد الاحتمالات القوية في استخدام الخلايا الجذعية كبديل علاجي لمعظم الأمراض العضوية في الإنسان، ويتضمن ذلك: أمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض العصبية وتلف الأعصاب، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد، وأمراض المناعة الذاتية، ومشاكل الحبل الشوكي وتلف خلاياه، ومرض السكر وكذلك مرض السرطان. ويحتوي هذا البرنامج على عدة مجموعات بحثية تتعاون للوصول إلى الهدف المنشود وهو التميز والرقي في أبحاث الخلايا الجذعية.
فريق علمي يقوم بعمل بحثي في المركز
مكتب التدريب والتعليم
يقوم بتنسيق وتسهيل سبل التعليم العالي وكذلك الأنشطة التدريبية لشريحة كبيرة من خريجي جامعات المملكة إضافة إلى قيامه خلال سنوات إنشائه بتخريج ما لا يقل عن 20 من حاملي الدكتوراه والماجستير يعملون الآن في قطاعات مختلفة في المملكة.
المجلس الاستشاري للأبحاث
تم إنشاء المجلس الاستشاري للأبحاث عام 1980م بحيث يكون تحت الإشراف المباشر للمشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ويهدف إلى تطوير وتنظيم ومراقبة كل جوانب الإعمال البحثية التي تقام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أو التي يقوم بها منسوبوه. يساند المجلس خمس لجان قائمة وهي:
1) لجنة الأبحاث السريرية.
2) لجنة الأبحاث الأساسية.
3) لجنة أخلاقيات البحوث.
4) لجنة استخدام الحيوان والعناية به.
5) لجنة المادة الوراثية المركبة.
اختصاصية سعودية تقوم بإجراء إحدى الفحوصات
يتبع المجلس الاستشاري للأبحاث عددا من النظم والقوانين والتي تتماشى مع القوانين العالمية لإجراء البحوث على الإنسان أو الحيوان، وقد تم إنشاء مكتب شؤون الأبحاث للأهداف التالية:
تنسيق أنشطة المجلس الاستشاري للأبحاث وتقديم الدعم الإداري له.
1 استقطاب الدعم الخارجي لبعض البحوث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وحماية مصالح المستشفي ومركز الأبحاث ومصالح الباحثين.
2 حماية الاختراعات التي تكتشف في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والمساعدة في الإعلان عن نتائج الأبحاث والاكتشافات العلمية.
3 التأكد من تنفيذ الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حسب الأنظمة وتقديم الضمان عن ذلك للجهات المعنية.
4 توفير معلومات للعامة عن الأنشطة البحثية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والاكتشافات العلمية.
أبحاث متطورة تجرى في المركز
5 مكتب التكنولوجيا المُبتَكَرة
يهدف إلى تأسيس واستحداث التطبيقات التقنية عن طريق دعم الأطباء والمخترعين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وترجمة هذه الاكتشافات والاختراعات إلى منتجات، وأجهزة، وأنظمة أو خدمات علاجية وتشخيصية. ولعل من أهم إنجازاته حصول مركز الأبحاث على أكثر من 11 براءة اختراع مسجلة في كل من أمريكا وأوروبا.
تصنيفات عالمية
لقد تم تصنيف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من قبل معهد المعلومات العلمية كواحد من أبرز معاهد الأبحاث في منطقة الشرق الأوسط للفترة ما بين 1995م وحتى 2005م، ويعتمد المركز بشكل كبير على جودة الأبحاث العلمية المحكمة والمنشورة سواء كانت طبية أو سريرية أو أبحاث أساسية.
ويظهر تحليل مشابه تم عن طريق قاعدة البيانات الأمريكية الوطنية مساهمة عدد من المعاهد الوطنية السعودية في مجال النشر البحثي العلمي منذ عام 1997م وحتى الآن، حيث يأتي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالصدارة من ناحية نوعية وعدد الأبحاث العلمية الطبية وذلك مقارنة بالقطاعات السعودية الأخرى.
ومن الجدير بالذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يحتل المكانة الأولى وطنياً بالنسبة لعدد الأبحاث ذات المقياس الإقتباسي (مقياس عالمي لمدى اقتباس علماء العالم من المنشورات الموثقة والمنشورة من قبل المستشفى).
باحثة سعودية في إحدى المعامل
مبادرات التعاون الوطني
يعتبر مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث فعالاً في جذب المواهب الوطنية وذلك للمشاركة في عدة أبحاث داخل المركز ويتم ذلك من خلال عدة أوجه اعتماداً على الاحتياجات وتوفر المواهب الوطنية، حيث يوجد 16 عالماً متعاوناً يعملون في أقسام المركز المختلفة وينتمون إلى قطاعات مختلفة خارج مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ويمثل هؤلاء جزءاً مهماً من مبادرة التعاون وأحد المصادر الأساسية في تحديد الاحتياجات البحثية بالإضافة إلى رفع إمكانية استقطاب طلبة الدراسات العليا.
ومن أحد أوجه التعاون أيضاً قيام مركز الأبحاث بتأهيل طلبة الدراسات العليا، حيث تم تدريب أكثر من 70 طالباً خلال العشر سنوات الماضية.
الخطة الإستراتيجية لمركز الأبحاث
تعتبر خطة مركز الأبحاث الإستراتيجية جزءا من الخطة الإستراتيجية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وذلك لتقديم أفضل رعاية صحية في المملكة من خلال البحث والتعليم، ولإنجاز تلك الخطة، قام مركز الأبحاث بتحالف إستراتيجي مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وذلك من خلال المبادرة الوطنية للعلوم والتقنية، وبذلك سيقوم المركز باستحداث مواضيع بحثية جديدة بالإضافة إلى التوسع بالنشاطات القائمة وتشمل الآتي:
* التقنيات الإستراتيجية المتقدمة – أبحاث التقنية الحيوية والهندسة الوراثية.
* البحث العلمي وتطوير التقنية – إنشاء مراكز التميز في التقنية الحيوية والهندسة الوراثية.
* نقل التقنية وتطوير البحث – إنشاء الحاضنات الحيوية.
ولمواكبة هذه التوسعات سعى مركز الأبحاث إلى إضافة ما يقارب 300 من العلماء والتقنيين على مدار الخمس سنوات القادمة وستغطى نفقات هذه التوسعات والمقدرة ب 355 مليون ريال من قبل مصدر مستقل ( الخطة الوطنية للعلوم والتقنية). والمحادثات جارية الآن مع كل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة المالية لتفعيل ذلك وهي في مراحلها الأخيرة. بالإضافة إلى كل ذلك يسعى مركز الأبحاث إلى إنشاء نظم علاجية جديدة وذلك عن طريق العلاج بالبروتون والكربون الذري مما سيجعل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من ضمن عشرة مراكز فقط على مستوى العالم في تقدم هذه الرعاية الصحية عند الانتهاء من إنشائها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.