رغم التطور التنموي الذي تعيشه منطقة عسير إلا أن رياضة المنطقة لم تواكب ذلك التقدم الملحوظ في جميع المجالات، وظلت الحلقة الأضعف، وأرجع البعض ذلك إلى غياب الاهتمام بالمواهب كما كان سابقا، إضافة إلى إجماع غالبية النقاد على أن عزوف الرياضيين الحقيقين وعدم وجود دعم مادي من قبل رجال الأعمال مسببات أضعفت رياضة عسير، علاوة على عدم اهتمام اللاعبين بالأندية والاهتمام بدورات الحواري أكثر. اهتمام اللاعبين بالحواري غياب الدعم المادي والمعنوي من قبل رجال الأعمال والحضور الجماهيري لدورات الحواري أكبر منه للأندية، وكذلك ارتباط اللاعبين بأعمالهم الحكومية، بالإضافة إلى أن اللاعبين يفضلون دورات الحواري أكثر من الأندية، وإهمال مكتب رعاية الشباب لبعض الأندية ومحاباة الأخرى أبرز أسباب تخلف الرياضة في عسير عن ركب تنمية المنطقة. علي المسعودي رئيس نادي الشهيد
عزوف الرياضيين الحقيقيين يمكن تحديد عوامل عدم مواكبة الرياضة للتنمية في منطقة عسير في عزوف الرياضيين الحقيقيين عن العمل في الأندية، وعدم وجود مدارس كروية، وضعف الاهتمام بالفئات السنية وإهمالها، واختيار الأجهزة الفنية لفئات عمرية غير مكلفة وليس بحسب الكفاءة، كما أن إعلام المنطقة الرياضي (في غالبه) سلبي ومشغول بتصفية حسابات شخصية، علاوة على احتكار الأندية من قبل أسماء قدمت كل ما تملك طوال عشرات السنين ولم يعد لديها ما تقدمه. كما أصبحت الأندية نافذة يستغلها الأشخاص لتقديم أنفسهم للمجتمع دون أن يقدموا لها ما يخدمها، وعدم الاستفادة من المكرمات الملكية التي كانت بالملايين في استثمارات حقيقية تدعم العمل. غياب الكشافين الذين يمثلون حلقة الوصل بين اللاعب الناشئ في المدارس والحواري والنادي، وتحول الأمر إلى السمسرة على حساب المصلحة، وتوقف البطولات الصيفية مثل الصداقة والنخبة التي كانت مفيدة للأندية ولاعبيها الذين يكسبون الاحتكاك بلاعبين يفوقونهم مستوى وتجربة، بالإضافة إلى أن إدارات بعض الأندية تديرها كما تدار فرق الحواري بلا انضباط ولا أجهزة فنية ولا أهداف، كما أن الأندية لا تدعم المدرب الوطني ولا تسعى إلى تطويره ولا تمنحه الفرصة وتكتفي بأجهزة فنية أجنبية لا تملك المؤهل ولا الكفاءة. فريد خليل - مدرب وطني ضعف الاستثمار والتسويق عدم وجود دعم كافٍ من رجال الأعمال أبرز معوقات مواكبة الرياضة للتنمية في عسير علاوة على كون مجالس إدارات الأندية غير متجانسة، وعدم وجود أكاديميات متخصصة لتعليم كرة القدم، والنظرة المجتمعية القاصرة للاعبي كرة القدم، وعدم وجود أمان وظيفي للاعب، كما أن أندية عسير تعيش في حالة عدم استقرار إداري وفني دائم، ناهيك عن قلة الموارد المالية والتحزبات والشللية في أغلب إدارات أندية عسير، مع عدم وجود تعاون دائم وفعلي بين أندية المنطقة، كما لا توجد مبادرات من مكتب رعاية الشباب بعسير للرقي والتقدم بأندية المنطقة، علاوة على قلة عدد المباريات لأندية الدرجة الثانية والثالثة طوال الموسم، وإهمال الفئات العمرية وضعف الجانب الاستثماري والتسويقي لأندية المنطقة، وعدم وجود مقرات نموذجية لأغلب أندية من عسير. مشبب القحطاني - نائب رئيس ضمك سابقا
غياب المواهب غياب ساحة إبراز المواهب في منطقة عسير واهتمام الكشافين بدورات أحياء بعيدا عن الأندية مع وجود الخلافات بين إدارات الأندية السابقة والحالية، وضعف الدعم المادي من قبل رجال الأعمال، كلها عوامل منعت الرياضة من مواكبة التنمية الواعدة في منطقة عسير. عبدالله حمود الصميلي وسيط لاعبين
عزوف أعضاء الشرف يمكن القول بأن عوامل تخلف الرياضة في منطقة عسير عن التنمية تتلخص فيما يأتي: الضعف المادي الموجود في أندية المنطقة، والفكر والتخطيط السليم للمستقبل غائب، لا يوجد في أنديتنا خطة للمدى البعيد، عدم وجود البنية التحتية الملائمة مثل الملاعب الجيدة ومقرات الأندية، وعزوف أعضاء الشرف وعدم دعمهم للأندية، كما لا يوجد أي اهتمام بالفئات العمرية، والإدارات المتعاقبة لا تحمل الفكر الإداري الرياضي، واعتماد الأندية على اللاعب الجاهز من خارج المنطقة، وكذلك انقسام أبناء النادي الواحد منذ سنوات طويلة وانعدام ملاعب الحواري، وهي الرافد الأساسي للأندية وغياب الكشافين المميزين. يحيى حسين لاعب نادي أبها السابق