أثار التراجع المخيف الذي يمر به الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال، لا سيما الذي أعقب تتويجه بكأس ولي العهد في ال19 من فبراير الماضي، عقب تغلبه على الأهلي، حفيظة متابعي وجماهير النادي. وأرجع عدد من النقاد والمحللين ذلك إلى عدة عوامل تكمن في تركيز الفريق على كافة البطولات المحلية والخارجية، دون تحديد هدف معين، وتدوير اللاعبين المفرط فيه من المدرب اليوناني دونيس، وكثرة الإصابات التي عاناها، وتشبع اللاعبين كرويا، خاصة أن الموسم الهلالي بدأ مبكرا، إضافة إلى ضغط المباريات، واعتماد المدرب على نهج واحد دون تغيير في طريقته وأسلوبه، وتعرض نجوم الهلال إلى اتهامات بالتقاعس. الحالة الفنية التي يمر بها الفريق الأزرق فصلها المدربان الوطنيان عبدالعزيز العودة وعبدالعزيز الخالد، مطالبين لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم بإعادة النظر في روزنامة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.