مدرب الهلال اليوناني جورجيوس دونيس (46 عاما) أشرف على تدريب الفريق الأزرق بعد تمرد لقب الدوري عدة مواسم وخسارته نهائي آسيا أمام سيدني الأسترالي ونهائي كأس ولي العهد من أمام الأهلي، ما هز أركان البيت الهلالي حينها، ولكن المدرب اليوناني أعاد للفريق توهجه وهيبته وحقق له بطولات كانت غائبة عن خزينة النادي (كأسي السوبر والأبطال) واقترب من تحطيم الأرقام كأفضل مدرب في تاريخ النادي العاصمي. ومع هذا تجد بعض الهلاليين قلقين على مسيرة فريقهم تحت إشرافه. وهنا - والحديث لخالد قهوجي نجم الأهلي السابق- أقدم لكم عبر فقرتي «مر وحلو» تلخيصا لفلسفته التدريبية. المر: - التدوير المستمر في كل مباراة، فمن الصعب أن تجد الهلال يلعب مباراتين بنفس التشكيل. - يعاب على هلال دونيس الاستحواذ الزائد دون فائدة، ما أثر على سرعة وفعالية الهجمات الهلالية. - ثبات طريقة اللعب التي لا تتناسب مع كل المباريات، ما جعله يخسر مباريات مهمة، ويفوز بصعوبة أمام فرق الوسط. الحلو: - إعطاؤه الفرصة للعناصر الشابة مع الاعتماد على عناصر الخبرة. - اعتماده على اللاعب الجاهز بعيدا عن نجوميته الواسعة. - التعامل الجيد في المباريات النهائية، حيث لم يخسر أي نهائي حتى الآن (الأبطال، السوبر، كأس ولي العهد).