في وقت غادر فيه المشرف على الإدارة العامة لشؤون المعلمين بوزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالكريم مرزا منصبه الأسبوع الجاري، ما زال طالبو النقل الخارجي من المعلمين والمعلمات ينتظرون إعلان آليته وبنود مفاضلته الجديدة. يأتي ذلك، وسط تحفظ وزارة التعليم عن الحديث حول ذلك الملف، إذ حاولت "الوطن" الحصول على توضيحات حول تأخر إعلان آلية حركة النقل الخارجي هذا العام عن الأعوام الماضية، وتواصلت مع متحدثها الرسمي مبارك العصيمي الذي التزم الصمت، دون الإجابة عن استفسارات "الوطن" منذ أسابيع.
أسباب تأخر الإعلان أوضحت الوزارة من خلال حساب المشرف على شؤون المعلمين بالوزارة الدكتور عبدالرحمن مرزا، أن العمل على تطوير النظام المعمول به وفتح التقاعد لشاغلي الوظائف التعليمية طوال العام هما من أسباب التأخر في طرح التعميم وتنفيذ الحركة بشكل عام. وحذر مرزا من خلال حسابه ب"تويتر" طالبي النقل من الوقوع ضحية لمن يقدمون الوعود بتحقيق رغباتهم في النقل سواء عبر الحركة أو لجنة المعلمين والمعلمات المتعلقة بذوي الظروف الخاصة مقابل مبالغ مالية، إضافة إلى تحذيره من استدراج بعض ضعاف النفوس على حد وصفه - ممن يقدمون وعوداً وصفها ب"الزائفة" بالمناقلة. 120 ألف معلم ومعلمة وكان طالبو النقل الخارجي من المعلمين والمعلمات اعتادوا السنوات الماضية على إنهاء إجراءات تحديث بياناتهم وتسجيل رغباتهم المتعلقة بالنقل الخارجي قبل بدء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، إلا أن نحو 120 ألف معلم ومعلمة ما زالوا ينتظرون ويترقبون إعلان البدء في التقديم للنقل الخارجي على الرغم من انقضاء الأسبوع الثالث من الفصل الدراسي الثاني. تفاؤل بالنتائج بحسب رصد ل"الوطن" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أوضح هاشتاق # كفاية_غربة_نريدها_كبيرة، تفاؤل الكثير من طالبي النقل الخارجي بنتائج حركة النقل المقبلة، رابطين ذلك بتحركات الوزارة خلال الأشهر الماضية على تطوير آلية النقل الخارجي وفتح المزيد من الرغبات، إضافة إلى تطبيق نظام المبادلة في حركة النقل الخارجي شريطة أن يكون ذلك تحت إشراف الإدارة العامة لشؤون المعلمين، وذلك لضمان أحقية وعدالة من تتم لهم المبادلة، إذ إن نظام المبادلة للمعلمين لا يعني قيام كل معلم بالبحث عن معلم آخر يقبل بالمبادلة معه، وإنما هدفه "المناقلة" بين اثنين من المعلمين لم يتم نقلهما في إطار حركة النقل الخارجي.