تأخرت وزارة التعليم عن موعد إعلان آلية حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، وإدخال رغباتهم للعام الحالي، وسط ترقب نحو 120 ألف معلم ومعلمة نتائجها. وقال المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي ل"الوطن"، إنه لم يتحدد حتى الآن موعد إعلان البدء في إجراءات حركة النقل الخارجي، وإن إعلانها يشمل النظام الإلكتروني المعتمد لآلية النقل كنظامي "التكامل" أو "نور".
على غير المعتاد، تأخرت وزارة التعليم هذا العام عن موعد إعلان آلية حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات وإدخال رغباتهم، والتي أكد مسؤولوها في تصريحات سابقة أنها ستسهم في نقل نسبة أكبر من المعلمين على رغباتهم الأولى وبالتالي تحقيق الاستقرار المنشود. انتظار التعاميم أكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي ل"الوطن"، أنه لم يتحدد موعد إعلان البدء بإجراءات حركة النقل الخارجي حتى حينه، موضحا أن إعلانها يشمل النظام الإلكتروني الذي ستعتمد الوزارة فيه آلية النقل كنظامي "التكامل" أو "نور" الإلكترونيين التابعين للوزارة. وبحسب رصد "الوطن"، فإن طالبي النقل الخارجي من معلمين ومعلمات، كانوا ينهون إجراءات تحديث بياناتهم وتسجيل رغباتهم المتعلقة بالنقل الخارجي قبل بدء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول خلال السنوات الماضية، فيما تبدأ مطلع الأسبوع المقبل اختبارات الطلاب لنهاية الفصل الدراسي الأول وما زال المعلمون والمعلمات ينتظرون تعاميم الوزارة الخاصة بالحركة.
توظيف النظام الإلكتروني يأتي ذلك في وقت ينتظر نحو 120 ألف معلم ومعلمة مسجلين مسبقا في نظام التكامل الإلكتروني الخاص بالنقل الخارجي العام الماضي، إعلان وزارتهم آلية النقل بحلتها الجديدة، بعد أن عكفت الوزارة منذ إعلان حركة النقل الخارجي العام الماضي ولمدة 6 أشهر تقريبا، على إجراء العديد من الورش واللقاءات والاستفتاءات المتعلقة بالنقل الخارجي، والتي شارك فيها العديد من منسوبي التعليم شاغلي الوظائف التعليمية، من مشرفين تربويين وقادة مدارس ومعلمين من جميع مناطق ومحافظات المملكة، انتهت إلى ورشة ختامية على مستوى الوزارة، فاستفتاء نهائي إلكتروني حدد مصير آلية وبنود النقل الخارجية الجديدة. وبحسب مصادر ل"الوطن"، فإن هناك معلومات تشير إلى توظيف وزارة التعليم نظام "نور" الإلكتروني لأول مرة في حركة النقل الخارجية هذا العام الدراسي، بديلا عن نظام "التكامل" الإلكتروني المعمول به من سنوات، فيما لم ينف أو يؤكد المتحدث الرسمي للوزارة تلك المعلومات، موضحا أنها ستتضح مع إعلان تعميم النقل الخارجي.
نظام المبادلة أعلن المشرف على الإدارة العامة لشؤون المعلمين بوزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن مرزا، عبر حسابه ب"تويتر" في وقت سابق، أن الوزارة تنوي هذا العام تطبيق نظام المبادلة في حركة النقل الخارجي شريطة أن يكون ذلك تحت إشراف الإدارة العامة لشؤون المعلمين وذلك لضمان أحقية وعدالة من تتم لهم المبادلة، موضحا أن نظام المبادلة للمعلمين لا يعني قيام كل معلم بالبحث عن معلم آخر يقبل بالمبادلة معه، وإنما هدفه "المناقلة" بين اثنين من المعلمين لم يتم نقلهما في إطار حركة النقل الخارجي. يذكر أن آلية النقل الخارجي لوزارة التعليم استندت على أصوات نحو 13 ألف معلم ومعلمة، يمثلون 17 % من المدرجين في برنامج النقل الإلكتروني "نظام تكامل" التابع للوزارة حتى العام الماضي، وعددهم نحو 120 ألفا.