تصاعدت وتيرة السباق بين الناشرين العرب للفوز بمقاعد مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب،الذي سينتخب إدارته الجديدة يوم الأحد المقبل ضمن اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الذي سيعقد على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب. وعلمت "الوطن" أن 413 عضوا من جميع الدول العربية هم أعضاء الجمعية العمومية، يحق لهم التصويت لانتخاب 15 عضوا لهذه الدورة. كذلك سيتضمن الاجتماع تبرئة ذمة المجلس السابق ومن ثم انتخاب مجلس جديد مدته 3 سنوات للدورة الثامنة. وسيختار المجلس الجديد بالاقتراع السري رئيسه ونائبين للرئيس، وأمينه العام ونائبيه الاثنين وأمين الصندوق ورؤساء اللجان. ويدخل الناشران السعوديان عبدالله الصميعي وعمر باجخيف حلبة السباق على أمل تعزيز الحضور السعودي في الاتحاد الذي يمثله حاليا رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان (معين). كذلك تبرز أسماء فاعلة في الاتحاد منذ سنوات مثل الناشر اللبناني ناصر عاصي الذي دشن حملته تحت عنوان "تنظيم البيت الداخلي لتحقيق أهداف الاتحاد" والناشر المصري الدكتور عدنان زهران والناشر المصري محمد رشاد والناشر الأردني خالد جبر حيف، والناشر المصري عصام شلبي. ويلفت النظر في البرامج الانتخابية التي طرحها المتنافسون على مقاعد مجلس إدارة الاتحاد، طغيان الوعود الكبيرة بالتغيير الجذري في لوائح الاتحاد الذي يهتم بقضايا النشر والكتاب، حيث يجمع الناشرون العرب على أن اتحادهم يحتاج إلى تغيير جذري في أسلوب العمل خصوصا في ظل التجاذبات السياسية التي تؤثر على عمله بين حين وآخر. أبرز الوعود •تعديل النظام الداخلي للاتحاد ولوائحه ومن أهمها تعديل وضع الناشرين في بعض البلدان العربية التي لا يتجاوز أعضاؤها 4 وممثلة بالكامل في مجلس إدارة الاتحاد •العمل على محاسبة عضو المجلس على مدى تنفيذ البرنامج الذي تعهد به ومحاسبته في مدة لا تتجاوز 6 الأشهر الأولى • تدريب بعض الناشرين في دول أخرى تحت بند الابتعاث من خلال اتحاد الناشرين الدوليين • عمل آلية تضمن الابتعاد عن"الخشونة" في التعامل بين مديري معارض الكتب والناشرين •استقلالية الاتحاد باعتباره أحد منظمات المجتمع المدني وبُعده عن التيارات السياسية والأيديولوجيات الفكرية •التعاون مع الحكومات العربية لتسهيل حرية انتقال الكتاب العربي بعيدًا عن التعقيدات الروتينية، وإلغاء الضرائب والرسوم المفروضة عليه وعلى مواد صناعته. • التعاون مع الحكومات العربية لوضع آلية جديدة للرقابة على الكتب، وبما يتلاءم مع التطورات الحديثة، مع المحافظة على هوية وقوانين كل بلد عربي، والحد من الرقابة التقليدية. • حماية حق المؤلف والناشر من قراصنة التزوير، وذلك بالتطبيق الجاد لقانون حماية الملكية الفكرية من الحكومات العربية. • العمل بوجه الشركات الخاصة التي باتت تتعامل مع المعارض الدولية كفرصة للجباية مما يؤدي لرفع أسعار الكتب وبالتالي عزوف القارئ عن الشراء، والإضرار بمصالح الناشر العربي. • العمل على إعفاء الكتاب من قيود الرقابة والتصدير، والرسوم الجمركية وغيرها، وتخفيض أجور نقله بالبريد والشحن الجوي. •وضع ميثاق شرف يحرم على الناشر أن يستنسخ كتابا عبر تكرار كتاب لكونه نجح مع زميله الآخر •فتح أسواق جديدة للناشرين العرب