عقدت مساء يوم أمس جمعية الناشرين السعوديين اجتماع جمعيتها العمومية لانتخاب مجلس إدارتها الجديد للدورة الثالثة وذلك للفترة 1433-1436ه، بمقر الغرفة التجارية بالرياض، حيث بلغ عدد المترشحين لمجلس إدارة الجمعية للدورة المقبلة أربعة عشر مرشحا. وقد شهد اجتماع الجمعية كلمة لرئيس الجمعية الأستاذ أحمد بن فهد الحمدان، الذي اشاد في كلمته بما تلقاه الجمعية من دعم سخي من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي قدم للجمعية دعما سخيا بلغ عشرة مليون ريال. وقال الحمدان:لقد حظيت صناعة النشر في المملكة بدعم قيادتنا الراشدة، والتي مكنت الناشر السعودي من تعزيز صناعته مع الكتاب بما يواكب التطور الذي تشهده بلادنا، وبما يساير التطور العالمي في مجال الثقافة وصناعة الكتاب خاصة..ليكون منافسا لزملائه على المستوى العربي في هذا المضمار الثقافي..مستعرضا في كلمته ما تم إنجازه من خلال المجلس في دورته الماضية والتي جاء من أبرزها: إقامة مؤتمر الناشرين العرب الأول برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله- إلى جانب ما حظيت به جمعية الناشرين من دعم وتعزيز لحضورها في المناسبات والمحافل الثقافية الدولية بدعم من ولاة الأمر، حيث حصلت على خصومات في معارض الكتاب محليا وعربيا وعالميا، إلى جانب إتاحة المشاركة لها بمعارض كتاب خلال الأيام الثقافية وفي الأجنحة الخاصة بالمناسبات الثقافية للملكة عالميا. إلى جانب إقامتها أربعة احتفالات تكريمية للناشرين بما في ذلك تكريم جريدة محلية، إضافة إلى تكريم مكتبة محلية..مشيرا إلى أن قبول صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيسا فخريا عزز من مكانة الجمعية وأعطاها حافزا ومزيدا من الدعم المعنوي مختتما حديثه بما استطاعت أن تقدمه الجمعية من خلال مطبوعتها (الناشرون) التي صدر منها أربعة أعداد، متمنيا زيادة أعضاء الجمعية الذي وصفه بالتنامي المستمر وذلك من 90 عضوا في الدورة الثانية إلى 150 عضوا في دورة الجمعية الثالثة.. كما شهد انعقاد الجمعية عرض فيلم وثائقي رصد خلاله ما قدمته الجمعية خلال الأربع السنوات الماضية محليا، وما أنجزته من مهام ثقافية داخليا وخارجيا من خلال مشاركاتها. بعد ذلك القى ممثل وزارة الثقافة والإعلام مدير عام الرقابة العربية رئيس لجنة الإشراف على انتخاب جمعية الناشرين السعوديين الأستاذ يوسف بن عبدالرحمن اليوسف الذي تحدث عن الدعم السخي الذي تلقاه الثقافة وأهلها من قيادتنا الرشيدة بوجه عام، وما حظيت به جمعية الناشرين السعوديين من دعم سخي لإعطاء الجمعية دورها المهني في تقديم الثقافة، وإعطاء دور ريادي للكتاب المحلي عربيا وعالميا. أعقب ذلك انتخاب مجلس إدارة الجمعية الجديد والذي جاءت نتائجه على النحو التالي: أحمد الحمدان 34 صوتا، سعد الصميل 22 صوتا، رشيد القحص 23 صوتا، شادي زاهد 15 صوتا، عبدالإله المؤيد 21 صوتا، عبدالعزيز الدخيل 23 صوتا، عبدالعزيز المطيردي 23 صوتا، عبدالله الصميعي 24 صوتا، عبدالمحسن أحمد 18 صوتا، عمر باجخيف 19 صوتا، محمد المشوح 13 صوتا، محمد الرشيد 22 صوتا، مسفر آل بسام 20 صوتا، يزيد الحربي 10 أصوات. أعقب ذلك اجتماع بالأعضاء المرشحين بحضور رئيس لجنة الإشراف وأعضائها حيث أسفر الاقتراع عن اختيار أحمد الحمدان رئيسا للدورة الثالثة على التوالي، واختيار عمر باجخيف نائبا لرئيس الجمعية، وتم اختيار عبدالله الصميعي أمينا للجمعية، وعبدالعزيز الدخيل أمينا للصندوق. وفي تصريح ل(الرياض) وصف الحمدان تطلعات المجلس في دورته القادمة قائلا:ما نتطلع إليه في دورتنا القادمة، هي نقلة الناشر السعودي من النشر التقليدي الورقي إلى النشر الرقمي لمواكبة التطورات التي تعيشها بلادنا بصحبة التطور العالمي في صناعة النشر، وهذا ليس ببعيد عن الناشر السعودي لما يجده من دعم سخي من قيادتنا الحكيمة، وإلى ما يجده الناشرون من تسهيلات تقدمها لهم وزارة الثقافة والإعلام في سياق التوجيهات الكريمة.. مختتما تصريحه بأن المجلس الجديد متى ما استلم التبرع السخي من الملك عبدالله - حفظه الله - وذلك عن طريق وزارة الثقافة والإعلام فإن الجمعية ستبدأ مباشرة بالبحث عن شراء مقر لها، وبناء وقف للجمعية ليدر عليها بما يسهم في تحقيق مناشطها المختلفة.