كشف رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان أن السوق المحلية «يستوعب 50 في المئة من سوق الكتاب العربي، إضافة إلى التفاعل مع التقنيات الحديثة واستخدامها في التعامل مع الكتاب المحلي»، مشيراً إلى أن الناشر السعودي «أول من اقتحم هذا المجال في نشر الكتاب الرقمي بوسائل وتقنيات كبرى مثل الآي باد وغيرها». وقال الحمدان، في تصريح للصحف أمس، إن أعضاء الجمعية العمومية في جمعية الناشرين السعوديين ستنتخب مساء اليوم أعضاء مجلس الإدارة الجديد للدورة المقبلة، موضحاً أن الانتخابات ستجري في «شفافية كاملة من خلال صناديق زجاجية شفافة، ويتنافس خلالها 15 عضواً لاختيار 13 يمثلون مجلس الإدارة الجديد»، داعياً أعضاء الجمعية إلى «الحضور والمشاركة في هذا العرس الثقافي وانتخاب ممثليهم، ومناقشة قضاياهم خلال المرحلة المقبلة، في ظل تعاظم دور الناشرين السعوديين». وأكد الحمدان أن جمعية الناشرين ما يزال لديها «العديد من الخطط الطموحة في تحقيق المزيد من المزايا للناشر المحلي، عبر مشاركاته في المعارض العربية والدولية، ووضع العديد من الحلول التي تعترض مسيرة الناشرين والتباحث في شأنها مع الجهات والهيئات المسؤولة». وإلى جانب الحمدان نفسه، فإن هناك متنافسين عدة، ومنهم: عبدالله الصميعي، شادي زاهد، محمد المشوح، سعيد فواز، محمد الرشيد، عمر سالم باجخيف، مسفر البسام، رشيد القحص، عبد المحسن العصيمي، عبدالعزيز الدخيل، عبد الله المؤيد، يوسف الحربي، عبدالعزيز المطيردي وعبد العزيز الفوزان. يذكر أن الانتخابات ستجرى في قاعة المقيرن بالغرفة التجارية في الرياض، ويحضرها مندوبون من وزارة الثقافة والإعلام.