أعلن أحمد بن فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين أنه سوف يصل دعم سخي من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بمبلغ عشرة ملايين ريال وأنه سيوجه لبناء مقر للجمعية ووقف لها. وقال الحمدان خلال انعقاد الجمعية العمومية في دورتها الثالثة التي استضافتها الغرفة التجارية بحضور مندوبي وزارة الثقافة والإعلام والغرفة التجارية وجموع من الناشرين أن دعم القيادة ورعايتها لمسيرة النشر والناشرين وتعاون أجهزة وزارة الثقافة والإعلام جعلت الجمعية تحقق المزيد من النجاحات في المعارض العربية والدولية وتصبح عضوا فاعلا في اتحاد الناشرين العرب واتحاد الناشرين الدوليين إضافة إلى تنظيمها مؤتمر اتحاد الناشرين العرب تحت رعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله مما أدى إلى تفعيل دور النشر المحلي وفتح مجال أوسع أمامه عربياً ودولياً. وأضاف إن قبول صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيساً فخرياً عزز من مكانة الجمعية وأعطاها حافزاً ومزيداً من الدعم المعنوي مختتماً حديثه بما استطاعت أن تقدمه الجمعية من خلال مطبوعتها (الناشرون) التي صدر منها أربعة أعداد، مثمنا زيادة أعضاء الجمعية المستمر وذلك من 90 عضواً في الدورة الثانية إلى 150 عضواً في دورة الجمعية الثالثة.. كما شهد انعقاد الجمعية عرض فيلم وثائقي رصد خلاله ما قدمته الجمعية خلال الأربع السنوات الماضية محلياً، وما أنجزته من مهام ثقافية داخليا وخارجيا من خلال مشاركاتها. وأشار الحمدان أن الناشر السعودي حقق نجاحات كبرى من خلال التعامل مع الكتاب الرقمي بوسائل وتقنيات حديثة مثل الآيباد ومؤكدا على عقد دورات تدريبية تنوي الجمعية القيام بها للتعامل مع هذه النوعية من الكتب فيكون الانتشار أشمل للناشر السعودي في المحافل الدولية. وأضاف الحمدان إن هذه الدورة تشهد افتتاح فرعين للجمعية في الدماموجدة لخدمة الناشرين في جميع المناطق مع إمكانية افتتاح فروع أخرى في باقي المناطق للتواصل مع الناشرين وتقديم المزايا لهم وتذليل الصعاب التي تعترضهم من خلال التعاون مع الجهات والهيئات المسؤولة. بعد ذلك ألقى ممثل وزارة الثقافة والإعلام مدير عام الرقابة العربية رئيس لجنة الإشراف على انتخاب جمعية الناشرين السعوديين الأستاذ يوسف بن عبدالرحمن اليوسف كلمة تحدث خلالها عن الدعم السخي الذي تلقاه الثقافة وأهلها من قيادتنا الرشيدة بوجه عام، وما حظيت به جمعية الناشرين السعوديين من دعم سخي لإعطاء الجمعية دورها المهني في تقديم الثقافة، وإعطاء دور ريادي للكتاب المحلي عربياً وعالمياً. أعقب ذلك انتخاب مجلس إدارة الجمعية الجديد والذي جاءت نتائجه على النحو التالي: أحمد الحمدان 34 صوتاً، سعد الصميل 22 صوتاً، رشيد القحص 23 صوتاً، شادي زاهد 15 صوتاً، عبدالاله المؤيد 21 صوتاً، عبدالعزيز الدخيل 23 صوتاً، عبدالعزيز المطيردي 23 صوتاً، عبدالله الصميعي 24 صوتاً، عبدالمحسن أحمد 18 صوتاً، عمر باجخيف 19 صوتاً، محمد المشوح 13 صوتاً، محمد الرشيد 22 صوتاً، مسفر آل بسام 20 صوتاً، يزيد الحربي 10 أصوات. تلا ذلك اجتماع بالأعضاء المرشحين بحضور رئيس لجنة الإشراف وأعضائها حيث أسفر الاقتراع عن اختيار أحمد الحمدان رئيساً للدورة الثالثة على التوالي، واختيار عمر باجخيف نائباً لرئيس الجمعية، وتم اختيار عبدالله الصميعي أميناً للجمعية، وعبدالعزيز الدخيل أميناً للصندوق.