قالت مصادر أمنية عراقية، إن هجمات نفذها خمسة انتحاريين على قاعدة عسكرية عراقية شمالي بغداد أمس، أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل من أفراد قوات الأمن وإصابة 22 آخرين. وذكرت مصادر من الشرطة والجيش، أن اثنين من المهاجمين فجرا نفسيهما عند بوابة معسكر سبايكر الذي كان قاعدة أميركية، ويقع خارج مدينة تكريت، مشيرة إلى أن الثلاثة الآخرين فجروا أنفسهم بعد دخولهم قسما من القاعدة، تتلقى فيه قوات الشرطة العراقية تدريبات. وفيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات، في بيان نشره أنصاره على الإنترنت، قالت وزارة الدفاع إن التنظيم صعَّد عملياته الانتحارية، ردا على انتكاساته في الرمادي. وأضافت الوزارة في بيان أن التنظيم استخدم 22 مهاجما في هجومين فاشلين بمحافظة الأنبار، خلال الفترة الأخيرة، وأن الجيش رد بقتل 42 متشددا على الأقل، منهم المهاجمون. من ناحية ثانية، أعلنت قيادة قوات الشرطة الاتحادية أمس، عن قتل 6 مسلحين من تنظيم داعش، وتدمير آلية تابعة لهم، شمال قضاء بيجي، في محافظة صلاح الدين. إلى ذلك، نفّذت قوات التحالف الدولي أول من أمس 25 غارة على عدة مواقع للتنظيم، تم خلالها تدمير ثلاث وحدات تكتيكية وستة مخازن للأسلحة، وعدد من السيارات المفخخة. إلى ذلك، قالت تقارير إن 60 جنديا فرنسيا يقومون حاليا بتدريب نظرائهم العراقيين في بغداد على تفكيك القنابل يدوية الصنع التي يزرعها جهاديو تنظيم داعش.