ضبطت قوات الجيش المصري أمس، مخزنا للأسلحة، يتبع للعناصر الإرهابية بجبل أم حصيرة بالقرب من القصيمة وسط سيناء، وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير إن "دورية تابعة للجيش الثالث الميداني ضبطت المخزن وبداخله 1.5 طن من مادة TNT شديدة الانفجار في صورتها الأولية، إضافة إلى سيارتين خاصتين بالعناصر الإرهابية. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الأمن إحكام سيطرتها على الميادين العامة في القاهرة وعواصم الأقاليم، قبل الاحتفال بذكرى 25 يناير، وسط دعاوى من عناصر جماعة الإخوان لإحداث فوضى وأعمال عنف، حيث أصدرت قيادات الجماعة الموجودة في الخارج دعوة موثقة للتظاهر والعنف. سقوط قناع السلمية أكد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية أن "دعوة جماعة الإخوان للتظاهر واستخدام كل الوسائل المتاحة خلال التظاهرات جريمة متكاملة الأركان، تسقط عن وجه الجماعة قناع السلمية الذي توارت خلفه خلال السنوات الماضية"، مضيفا أن سعيها لإحداث اضطرابات في ذكرى يناير ليس الهدف من ورائه مصلحة الشعب ولا الدولة، إنما زعزعة الأمن والاستقرار. من جهته، قال الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، هشام النجار، إن هناك سيولة داخل جماعة الإخوان في الوقت الراهن، وهذه السيولة تنتج عنها كثرة الكيانات والبيانات والمواقف الصادرة عن مجموعات تسعى إلى صدارة المشهد داخل الجماعة، مؤكدا أن غالبية البيانات الصادرة من تلك الكيانات، لن يكون لها صدى حقيقي في الداخل، ولا تأثير فعلي في مجريات الأحداث بالشارع المصري في ذكرى 25 يناير.