لقيت أربعة عناصر إرهابية مصرعها أمس خلال عملية القصف الجوي التي قامت بها القوات المسلحة التي استهدفت بؤراً إرهابية جنوب الشيخ زويد. وقال الجيش المصري في بيان: "إن الحملات البرية التي تمت بالتزامن مع القصف الجوي أسفرت أيضاً عن ضبط خمسة من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، وإحراق وتدمير خمسة منازل وسبعة أوكار وثلاث سيارات ومزرعتين وجميعها من ممتلكات عناصر تكفيرية، كما تمكنت القوات من تفجير عبوة ناسفة بمنطقة الوفاق جنوب رفح بإطلاق النيران عليها".وأشارت التقارير الأمنية إلى أن القوات البحرية رصدت مركب صيد قبالة سواحل مدينة الشيخ زويد، وذلك أثناء اقترابه من المياه الإقليمية المصرية وقامت بمطاردته بعد أن رفض ركابه الاستسلام وتم إطلاق النار على المركب وإصابة أحد ركابه والتحفظ على الشخص الثاني ومباشرة التحقيقات الأمنية معه.إلى ذلك، شنت قوات الأمن حملات موسعة أمس للقبض على عناصر "الإخوان" بعدد من المحافظات حيث ألقت الأجهزة الأمنية بالبحيرة القبض على خمسة من كوادر التنظيم، مشيرة إلى أنهم من المطلوبين على ذمة قضايا أهمها التحريض على التظاهر والانضمام لتنظيم محظور، فيما ضبطت قوات الأمن شخصين من عناصر الإخوان بتهمة التورط في التخطيط لأحداث شغب وإثارة الفوضى خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، بينما اعتقلت قوات الأمن بسوهاج خمسة من أعضاء جماعة الإخوان لتحريضهم المواطنين على التظاهر. من جانبه، قال مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء فاروق المقرحي، تعليقاً على مطالبة طلاب جماعة الإخوان للتنظيم الدولي لتمويلهم: "التمويل الخارجي يتم مجابهته ومحاربته من قبل قوات الأمن بعد ثورة 30 يونيو، وحصول الإخوان على الدعم الأجنبي أصبح صعباً للغاية بعد أن ضعفت مصادر التمويل بالداخل كما تواصل الأجهزة الأمنية تجفيف مصادر التمويل الداخلي من الشركات والمؤسسات والمستشفيات التابعة لكافة الجماعات الإرهابية".من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة السفير علاء يوسف في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه: "إن الوفود المشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أشادوا بالجهود التي تقوم بها مصر لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وتبنيها جهود إعمار قطاع غزة والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بما ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن واقع المقابلات المختلفة التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش أعمال المنتدى، تبين أن هناك تقديرا كبيرا للسياسات التي تقوم بها مصر وأن مصر عادت من جديد لمنطقتها العربية والساحة الدولية".