واصلت محكمة جنايات القاهرة أمس، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين من قيادات الإخوان، في قضية التخابر مع دولة أجنبية. ورفضت النيابة طلباً من دفاع المتهمين بالكشف عن الوثائق التي اعتمدت عليها في لائحة الاتهام، مضيفة أنه "ورد خطاب من رئاسة الجمهورية، بشأن المستندات التي نقلها المتهم أحمد عبدالعاطي، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب رئيس الجمهورية آنذاك، من مكتبه إلى قصر عابدين، بناء على تعليمات منه حيث تم فرزها بعد ذلك". وأضافت النيابة "تبين أن هذه الوثائق في غاية الخطورة، وأنها وردت من أجهزة سيادية بالدولة إلى الرئاسة، وكانت تحوي معلومات سرية للغاية، لا يجوز الاطلاع عليها، وتعتبر من أسرار وزارة الدفاع والأمن القومي، وتم تسليم تلك الأوراق والمستندات للجهات المعنية، كل فيما يخصه، نظرا لخطورتها على الأمن القومي للبلاد، ولذلك يتعذر تقديمها للمحكمة". من ناحية ثانية، تمكنت قوات إنفاذ القانون من القضاء على أحد العناصر الإرهابية المتورطة في واقعة استشهاد نقيب الشرطة، أيمن الدسوقي، إضافة إلى تصفية أحد العناصر الإرهابية شديدة الخطورة بالعريش، وأعلن الجيش المصري، أمس، مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة آخر، إثر تبادل لإطلاق النار في العريش. ترحيب بعراقية إيزيدية رحبت دوائر سياسية مصرية أمس، باستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي للمواطنة العراقية الإيزيدية نادية مراد، التي كانت أسيرة لدى تنظيم "داعش"، مؤكدين أهمية تقديم كل أنواع الدعم لمن تضرروا من الإرهاب. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، علاء يوسف، إن المواطنة العراقية استعرضت خلال اللقاء الهجمات الوحشية التي تعرض لها الإيزيديون من تنظيم "داعش" في منطقة سنجار شمالي العراق، مؤكدة رفضها لربط التنظيم عملياته الإرهابية بالإسلام. وأضاف أن السيسي رحب بالضيفة، مؤكدا إدانة مصر القاطعة لكافة أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة التي يقوم بها تنظيم داعش باسم الدين الإسلامي.