قدّم الرئيس المصري،عبدالفتاح السيسي اعتذاراً علنياً للشعب عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي في البلاد، والتي بلغت ذروتها الخميس الماضي في حدث هو الثاني خلال 30 عاماً. واعتبر أن الأزمة لن تحل بين يوم وليلة.. وكشف أنها تحتاج 130 مليار جنيه لتطوير إنتاج الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة. وبينما دعا في كلمة "مصارحة" قصيرة أذاعها التليفزيون المصري ظهر أمس إلى تكاتف الجميع لحل الأزمة، التي عُرفت إعلامياً باسم "الخميس المظلم"، اعتذر أيضاً للمتضررين قائلا: "أعتذر للمتضررين من انقطاع الكهرباء، ولكننا يجب جميعا أن نتحمل التعامل مع المشكلة". وكشف أنه أبلغ القيادات السياسية أثناء رئاسته للمخابرات أن هناك تحديات يصعب على أي حكومة حلها منها أزمة الكهرباء. مؤكداً إعلان نتائج التحقيقات فيما حدث على الرأي العام، وأكد أن هناك أشخاصاً يعرقلون العمل في مرافق الدولة المتهالكة بهدف الزيادة من تأثير الأزمات. قدرة واستنكار وأوضح السيسي أن الإرهاب يسعى إلى تخريب مصر، مؤكدًا أن الدولة قادرة على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، مشيرًا إلى حرصه على عدم وجود تجاوزات في محاربة الإرهاب. وفي وقت استنكر فيه الرئيس المصري دور الإعلام والصحافة في معالجة وطرح الأزمة، مطالبًا المسؤولين بالعمل بكل شجاعة وقوة لاتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة المشكلات. شدد أيضاً على أن الوعي بالمشاكل هو بداية الحل الحقيقي للتغلب عليها، مشيرًا إلى أن إدراك حجم المشكلة يعد الخطوة الأولى في حلها، مؤكدًا أن الدولة ستحارب كل من يحاول هدمها بمنتهى الحسم، على حد تعبيره. كما وجه الرئيس المصري تعازيه لأهالي شهداء العريش، مطالبًا المصريين بمراقبة أهل الشر والدمار والحفاظ على الملكيات العامة وسرعة التبليغ عند رؤية أي تعديات. أصداء حذرة وبينما تفاعلت أصداء إيجابية مع كلمة الرئيس المصري في الأوساط السياسية والشعبية، صدر أول رد فعل سلبي عن حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، الذي اعتبر على لسان عضو مجلسه الرئاسي د. شعبان عبدالعليم أنه رغم أن خطاب السيسي أكد على الشفافية والمصارحة المطلوبة بين مؤسسات الدولة والشعب، إلا أنه لم يقدم فعليا حلولا قصيرة الأجل لمعالجة الأزمة الحالية التي تضرب أنحاء البلاد، وتابع: "الرئيس عرض حلولا طويلة الأجل في الوقت الذي ينادي المصريون فيه بضرورة توفير حلول قصيرة الأجل ولا تؤثر على حياتهم وأشغالهم". تجسس مرسي على صعيد آخر، وقع النائب العام المستشار هشام بركات على قرار إحالة الرئيس الأسبق محمد مرسي و10 آخرين للجنايات في قضية تهريب وثائق الأمن القومي، واصفاً ذلك بأنها "أكبر قضية تجسس في تاريخ البلاد". وتوصلت التحقيقات إلى أن الرئيس الأسبق استعان بأحمد عبدالعاطي الذي كان يشغل منصب مدير مكتب رئيس الجمهورية في تهريب مستندات تخص الأمن القومي إلى دولة عربية. وأوضحت التحقيقات أن تلك المستندات التي وصفت بالسرية كانت تخص الامن القومي والقوات المسلحة وأماكن تمركز قوات الجيش المصري. ضبط وإحضار بذات السياق، أمر النائب العام بضبط وإحضار ثلاثة متهمين هاربين بينهم فلسطينى الجنسية، لتورطهم في ذات القضية. والمتهمون المطلوب ضبطهم وإحضارهم على ذمة القضية هم كل من: إبراهيم محمد هلال، مدير قطاع الأخبار بقناة تليفزيونية، وعلاء عمر محمد سبلان، طبيب فلسطيني الجنسية، وأسماء الخطيب، مسئولة التسريبات بشبكة رصد الإخوانية. حملة عسكرية عسكرياً، تسربت أنباء الليلة قبل الماضية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن الجيش المصري يستعد لتصفية معاقل جماعة أنصار بيت المقدس بشمال سيناء، بعد تحديد أماكن اختبائهم. وبينما نشرت جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية فيديو لتفجير المدرعة التي راح ضحيتها 11 مجندًا وضابط وإصابة اثنين آخرين، الثلاثاء الماضي، أعلنت مصادر سيادية مسئولة أن قوات الجيش واصلت مساء الجمعة عملياتها لضرب البؤر الارهابية في شمال سيناء وعدد من مدن القناة، حيث تمكنت من مداهمة احد اوكار جماعة انصار بيت المقدس شديدة الخطورة، وتمكنت القوات من قتل 3 عناصر من قيادات انصار بيت المقدس. واضافت: انه تم تدمير احد مراكر عمليات الجماعة الارهابية (انصار بيت المقدس)، والذي كان يضم اجهزة اتصالات حديثة، وتم تحريز عدد من اجهزة الكمبيوتر واللاب توب التي تشتمل على خطط للتنظيم والخاصة باستهداف نقاط امنية وغير ذلك. اعتقال وإصابة بذات السياق، أمنيا، نجح الأمن المصري في ضبط أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى بمحافظة كفر الشيخ لقيامه بإدارة صفحة على موقع فيس بوك باسم رئيس مجلس الوزراء وانتحال شخصية رئيس الوزراء، والذي اعترف بأنه عضو نشط بجماعة الإخوان الإرهابية، ويدير 2 صفحة، و3 مجموعات "جروب" تقوم بالتحريض ضد الشرطة والجيش. وعلى صعيد متصل، أصيب ضابط شرطة و6 مجندين من إدارة الأمن مركزي جراء إنقلاب مدرعة تابعة للشرطة كانت تقلهم بالكيلو 50 طريق الزعفرانة الكريمات، تم نقلهم لوحدة الزعفرانة الصحية ثم لمستشفى الشرطة بالقاهرة. اختراق داعش وفي سياق آخر، أفادت تقارير إعلامية بحقيقة اختراق تنظيم دولة البغدادي المعروف باسم "داعش" للأراضي المصرية من خلال حوار أجرته مع أحد قادة جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، والذي رفض الكشف عن هويته، أنهم يتلقون إرشاداتهم من تنظيم داعش، بالإضافة إلى أنه يعلمهم كيفية تنفيذ العمليات المسلحة ضد قوات الأمن المصرية، مشيرا إلى أن التواصل بينهم يتم عن طريق الإنترنت، موضحا أن تنظيم داعش هو من يدرب عناصر بيت المقدس، بحسب تصريح القائد، الذي أكد أنهم لا يمدوهم بالسلاح ولا المقاتلين ولكنهم يعلموهم كيفية إنشاء خلايا سرية تتكون كل منها من خمسة أشخاص يكون واحد منهم فقط على اتصال بباقي الخلايا.