كشفت مصادر محلية النقاب عن خطط للحكومة الإسرائيلية لبناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربيةوالقدس، مشيرة إلى أن ذلك ينسف مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأنه خفض من وتيرة البناء في المستوطنات. وذكرت حركة السلام الآن التي تعنى بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، أنها حصلت على معلومات من وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، تفيد بأنها تعمل على خطط لبناء 55 ألفا و548 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، فضلا عن إقامة أكثر من 8372 وحدة تستهدف ربط مستوطنة "معاليه ادوميم"، شرق القدس مع القدس الغربية، بما يقسم الأخيرة إلى قسمين ويعزل القدسالشرقية نهائيا عن الضفة الغربية. مشاريع غير قانونية وحسب المعلومات، فإن وزارة الإسكان الإسرائيلية تخطط لمنح تراخيص لما لا يقل عن ست بؤر استيطانية، كذلك تعمل الوزارة حاليا على تطبيق فوري لبناء 3786 وحدة استيطانية جديدة، تقع معظمها إلى الجانب الشرقي من الجدار، وبناء 5054 وحدة، غالبيتها تقع إلى الجانب الشرقي من الجدار، كما مولت الوزارة عددا من المشاريع غير القانونية في المستوطنات. وفيما يتعلق بالقدسالشرقية، كشفت المعلومات أن تل أبيب تخطط لتوسيع مستوطنة "عطاروت"، شمال المدينة، بإقامة 10 آلاف وحدة، كما تخطط لإقامة ألفي وحدة أخرى على أراضي جبل أبوغنيم جنوبالمدينة، إضافة إلى 21 وحدة في البلدة القديمة بالقدس.