واصلت القبائل اليمنية المحيطة بمحافظة صنعاء استعداداتها لمعركة تحرير العاصمة، وطرد الحوثيين منها، حيث أعلن شباب إحدى كبريات القبائل أنهم على أهبة الاستعداد، وأكملوا كل الإجراءات اللازمة للتحرير، مشيرين إلى أنهم في انتظار إشارة البدء. وقال رئيس ملتقى شباب حاشد، عبدالمجيد الغاوي، في تصريحات صحفية إن مقاتلي القبيلة أكملوا كافة الاستعدادات، وينتظرون فقط إعلان المعركة من قيادة التحالف العربي. وأضاف "نحن جاهزون، وننتظر فقط بداية المعركة من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها في إقليم آزال شمال اليمن، وإعادة العاصمة صنعاء إلى أحضان الشرعية"، مؤكدا أن شباب القبيلة اختاروا الشرعية على التمرد، وأن آلاف المقاتلين المسلحين على أكمل استعداد للذود عن بلادهم بكل ما يملكون، من أجل تحريرها وطرد المتمردين منها. بطولات عظيمة كما أصدر الملتقى بيانا صحفيا حيا فيه "البطولات العظيمة والانتصارات الكبيرة والصمود الأسطوري لمقاتلي المقاومة الشعبية في كل الجبهات، لمواجهة التمدد الحوثي الهمجي، المدعوم من فلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ويبارك الانتصارات التي تحققها المقاومة في تعز ومأرب والبيضاء ومن قبلها الانتصارات العظيمة في عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة". ودعا البيان كل المقاتلين الشباب، والعناصر الوطنية داخل الجيش، والوجاهات الاجتماعية، بإقليم آزال للاستعداد لما سماها "معركة الحسم والمرحلة الأخيرة لاستعادة الدولة من سيطرة الميليشيات الحوثية". وقال "نحيي بقوة كل أبطال المقاومة الذين ذادوا عن البلاد بأرواحهم وممتلكاتهم في جبهات القتال، والذين قاموا بواجب الدفاع عن اليمن من هيمنة الانقلابيين الحوثيين الذين يريدون تنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة". تحذير الانقلابيين ووجه البيان تحذيرا نهائيا إلى قوات الانقلابين، متوعدا إياها بالهزيمة النهائية إذا لم تنسحب إلى أماكنها الأصلية، مؤكدا أن أيام الانقلاب قد ولت إلى غير رجعة، مشيرا إلى أن غالبية مشايخ صنعاء عقدوا العزم على تطهير محافظتهم نهائيا من المتمردين. واختتم البيان بتقديم الشكر لقيادة التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن القرار الذي اتخذته ببدء عمليات عاصفة الحزم أعاد اليمن مرة أخرى إلى حضنه العربي، وأنقذه من المخطط الذي كان الحوثيون يعملون على تنفيذه بتحويل اليمن إلى إحدى مناطق النفوذ الإيراني، وهو المخطط الذي جرى الإعداد له منذ عدة سنوات.