منحت الصحف العربية مساحة واسعة على صدر صفحاتها الأولى الصادرة أمس عن تفجير عسير الإرهابي وشجبت الجريمة، في حين اختارت صحيفة السفير اللبنانية - أحد الأصوات الإعلامية لحزب الله والنظام السوري- أسلوب التشفي والشماتة، وكأن الحدث فرصتها للانتقام من السعودية، بعد أن عنونت على صفحتها الأولى: "داعش الحجاز" يهز الأمن السعودي. تصدر تفجير مسجد الطوارئ بمنطقة عسير أول من أمس صدر الصفحات الأولى في الصحف الخليجية والعربية، وقضت وسائل الإعلام يوم الخميس تبحث عن كافة تفاصيل الحدث، كما دانت الجريمة الإرهابية، فيما استغلت صحيفة السفير اللبنانية -والتي توصف بأنها أحد الأصوات الإعلامية لحزب الله والنظام السوري- الحدث، للتشفي والشماتة، كما روجت مواقع وصحف إيرانية أكاذيب حول المملكة. إدانة بحرينية صحيفة "الأيام" البحرينية أوضحت أن داعش تبنى العمل الإرهابي ودولة البحرين تدين الجريمة بشدة، مشيرة إلى تفاصيل التفجير كأحد أخبارها الرئيسية على الصفحة الأولى، واهتمت بنشر صور الحادث على صفحاتها وفيديوهات الجريمة في مواقعها. أكاذيب إيرانية ساقت مواقع إخبارية إيرانية أكاذيب حول الحادث، وقال موقع مشرق نيوز الإيراني إن الانتحاري كان يتخفى في لباس عامل نظافة، إن السعودية تصدر الإرهاب، لافتا إلى أن داعش يتخذ من المملكة ميدانا لاستعراض أعماله، مشيرا إلى أن التفجير في أبها لن يكون الأخير. يوم عسير خصصت صحيفة الوطن الكويتية مانشيتها الرئيس للحدث، ولخصته في ثلاث كلمات: "السعودية.. يوم عسير"، وتناولت الصحيفة الحدث بشكل مطول ومفصل، وسردت التفاصيل لقرائها، وأوردت تبني تنظيم داعش الإرهابي للجريمة. تشف وشماتة صحيفة السفير اللبنانية التي توصف بأنها أحد الأصوات الإعلامية لحزب الله والنظام السوري، حمل عنوانها التشفي والشماتة، وكأن الحدث فرصتها للانتقام من السعودية، وكتبت على صفحتها الأولى: «داعش الحجاز» يهز الأمن السعودي".