أصدر القضاء الفرنسي أحكاما بالسجن تتراوح بين سنة واحدة إلى تسع سنوات على أعضاء جماعة "فرسان العزة " المعتقلين منذ عام 2012 بتهمة التخطيط لاعتداءات إرهابية على التراب الفرنسي. وتم الحكم على زعيم الجماعة محمد الشملان (37 عاما) من أصول مغربية بالسجن تسع سنوات مع تجريده من حقوقه المدنية لخمس سنوات، فيما تم الحكم على 13 الآخرين من أعضاء الجماعة بالسجن لفترات متفاوتة تبدأ من سنة مع وقف التنفيذ إلى ست سنوات. وتأسست الجماعة في 2010 في مدينة نانت غرب فرنسا بهدف معلن هو مواجهة (الإسلامفوبيا) انتشار الخوف من الإسلام، والاعتداءات التي تطال المسلمين، والدفاع عن المساجد في فرنسا بالطرق السلمية. وقامت وزارة الداخلية الفرنسية بحل الجماعة في يناير 2012 بعد أن اعتبرتها مليشيا خاصة ولنشرها دعاية للعمليات الإرهابية على موقعها على الإنترنت، وحثها المسلمين التدريب على استخدام السلاح، ما عدته السلطات الفرنسية تحريضا على الإرهاب المسلح. واعتقلت السلطات الفرنسية الشملان و19 عضوا من الجماعة في مارس 2012 وتم ضبط أسلحة لديهم، كما قالت الشرطة أنهم كانوا يخططون لاغتيال قاض في مدينة ليون شمال فرنسا. وطالب المدعي العام بإنزال أقصى العقوبات على أعضاء الجماعة بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية، وجاء الحكم مطابقا لطلب الادعاء. كما اكتشف المحققون أن ياسين صالحي المتهم بقطع رأس مديره السابق في العمل، ومحاولة تفجير معمل للبيتروكيماويات في مدينة ليون الشهر الماضي كان على علاقة وطيدة بأحد أعضاء جماعة فرسان العزة.