عاقب القضاء الفرنسي أمس زعيم جماعة «فرسان العزة» الإسلامية المحظورة، محمد الشملان، بالسجن 9 سنوات، وأدانه بتهم تتعلق بالإرهاب بعدما كشفت مداهمات شُرطِيَّة عن أسلحة وقائمة بأهداف يهودية في ملفاته الشخصية. وحوكم الشملان و13 شخصاً آخرون أمام محكمة في باريس بتهم «التآمر الجنائي المقترن بمخطط إرهابي». وكان المتهمون ال 14 أحيلوا إلى المحاكمة بعد مداهمات لمنازل أعضاء جماعة «فرسان العزة». وعثرت الشرطة خلال المداهمات على أسلحة وعلى ملف خاص بالشملان ضمَّ قائمة أهداف بينها سلسلة متاجر يهودية. وصدر الحكم بعد 6 أشهر على قيام متشددين من أصول إفريقية بقتل 17 شخصاً في باريس في سلسلة هجمات طالت مقراً لصحيفة ومتجراً للأطعمة اليهودية، الأمر الذي دعا فرنسا إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول المناطق الحساسة مثل المعابد اليهودية ومحطات القطارات. وتأسست «فرسان العزة» في عام 2010 بهدف معلن وهو وقف انتشار الخوف من الإسلام، لكن الحكومة حظرتها في مارس 2012 بعد نشر دعاية جهادية في موقعها على الإنترنت. ونفى الشملان (37 عاماً) الذي أدين من قبل في قضايا متصلة بأسلحة وعنف أي خطط لتنفيذ هجمات، وشدد على أن «هدف الجماعة ببساطة هو توحيد الشباب المسلم». وعوقب ال 13 متهماً الآخرون بالسجن لفترات تتراوح بين عام مع إيقاف التنفيذ و6 سنوات.