في وقت حولت أعمالها وأنظمتها "إلكترونياً"، وبعد إصدارها لائحة جديدة لتقويم الطلاب والطالبات بالتعليم العام العام الماضي، أبلغت وزارة التعليم مدراءها في المناطق والمحافظات التعليمية، بأن برمجة نظام "نور" تتعذرعن التعامل مع المستجدات الجديدة للائحة الجديدة، مطالبتهم بالاستمرار بالعمل بالنظام السابق المتوفر حالياً بنظام نور، وإبلاغ مديرو المدارس " بنين، وبنات" بذلك. وعلمت "الوطن" من مصادرها، أن النقاط الجديدة للائحة التي ستؤجل حتى قبول نظام نور لها مستقبلاً بالمرحلة الابتدائية، تشمل تعديل آلية الرصد "أتقن، لم يتقن" ونتيجة الطالب بدل من (1، 2، 3، 4) إلى مستويات الأداء (متفوق، متقدم، متمكن، غير مجتاز)، واعتبار نقل الطالب إلى الصف الأعلى في المرحلة الابتدائية لدى المعلم فقط، وعمل اعتمادات للمهارات من حساب المعلم للمواد التي يدرسها فقط، والاعتماد النهائي من حساب مدير المدرسة. وشمل التأجيل بالمرحلتين المتوسطة والثانوية، الدرجة الموزونة لكل مادة دراسية، والدرجة الشرطية في النظام العام "السنوي" 20% في اختبار الفصل الدراسي الثاني كشرط للنجاح في المادة، إضافة لتأجيل إلزامية حضور الطالب لاختبار الفصل الدراسي الثاني، مع غيابة عن نهاية الفصل الأول، لا يعتبر الطالب مكمل في المادة للفصل الأول لو حقق درجة المادة النهاية الصغرى. وكانت وزارة التعليم أصدرت العام الماضي لائحة جديدة لتقويم الطالب، شملت الحكم بانتقال طالب الابتدائي من صف إلى صف أعلى يكون بإتقانه 75% من معايير كل مادة على أحد مستويات الإتقان الثلاثة، على أن تكون جميع معايير الحد الأدنى من ضمنها، والتي تشتمل على مجموعة من المهارات والمعارف التي تمكن من المهارات اللاحقة من خلال اعتماد نتائج التقويم التكويني المستمر، وإلزام المدارس بإشعار طلابها بنتائجهم ورقيًا وإلكترونيًا، كما يقوم الطالب في كل مادة وفقًا لمستويات الأداء التي تتضمن ثلاثة مستويات للاتقان ومستوى واحدًا لانتفاء الاتقان.