يطلق الدكتور أحمد ماطر كتابه الأول الصادر عن مؤسسة بروغنوسز آرت، منشورات بوث كليبورن، بالتزامن مع إقامة أول معرض شخصي له في المملكة المتحدة الذي سيفتتح أبوابه في الحادي عشر من أكتوبر المقبل بصالة فينيل فاكتوري غاليري بمنطقة سوهو في لندن. وقال ماطر قبيل توجهه إلى لندن للإشراف على تجهيز المعرض ل"الوطن": إن المعرض يضم أكثر من أربعين عملا منوعا بين التصوير الفوتوجرافي والرسم والخط والتجهيز في الفراغ والفيديو. كما سيحتوي المعرض على أعمال تعرض لأول مرة مثل عمل الهوائي التلفزيوني وكاميرا المراقبة إضافة إلى أبرز أعماله السابقة. وكشف ماطر عن أن كتابه الأول يرصد سيرته الفنية منذ بدايته في قرية المفتاحة بأبها عام 2003. مشيرا إلى أنه أصر على أن يكون الكتاب معربا إلى جانب النص الأصلي باللغة الإنجليزية، وأنه لقي دعما من الشركة السعودية للأبحاث والنشر، ومن شركة جدوى للاستثمار المالي اللتين تكفلتا برعاية الكتاب وتمويله حتى يخرج في شكل فني غير مسبوق ليعكس صورة رائعة عن حركة الفن السعودي المعاصر حسب تعبيره. الكتاب يقع في 160 صفحة، ويحتوي على 120 صورة ملونة داخل غلاف مقوى تم تحريره بواسطة إدوارد بوث كليبورن وسينشر ويوزع في جميع أنحاء العالم عن طريق منشورات بوث كليبورن، وشارك في تأليفه كل من مسؤولة قسم الفنون الإسلامية والفنون المعاصرة الشرق أوسطية في المتحف البريطاني فانيشيا بورتر ورئيسة قسم فنون الشرق الأوسط في متحف مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية ليندا كوماروف، والكاتب البريطاني تيم ماكنتوش سميث، والمدون السعودي أحمد العمران ومؤسس ومدير متحف غرين بوكس للفنون السعودية المعاصرة في أمستردام آرنوت هيلب ومؤسس إيدج أوف آرابيا وأوف سكرين في المملكة المتحدة ستيفن ستابلتون والتشكيلي الفلسطيني أشرف فياض. يشار الى أن الدكتور أحمد ماطر أحد الفنانين البارزين على مستوى الشرق الأوسط في الوقت الراهن، وعرضت أعماله في كل من بينالي فينيسيا، القاهرة، الشارقة وبرلين، إضافة إلى أعماله المقتناة في المتحف البريطاني ومتحف لوس أنجلوس للفنون والمستقاة من تجربته الحياتية في منطقة عسير، والتي ساهمت في إضفاء طابع من الأصالة على أعماله الجريئة من حيث الطرح والمليئة بالأحاسيس والشغف الفني، ولغته الخاصة في التعبير.