أعلنت وزارة الحج الخطة التشغيلية الخاصة بالقطاعات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكدة على تسريع ومرونة استقبال ومغادرة الحجاج وخفض معدل انتظارهم في صالات القدوم والمغادرة في مختلف منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية. وأوضح وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون العمرة والمدير العام لفرع الوزارة بجدة عبدالله مرغلاني أن وزارة الحج وفي إطار سعيها لمنع تكدس عفش الحجاج في مرحلتي القدوم والمغادرة، فقد أطلقت مشروعاً متكاملاً لتبسيط الإجراءات وفك الاختناقات ومنع التكدس عن طريق اختصار الإجراءات في القدوم والمغادرة، وبأسلوب يُمكِّن الحجاج من القدوم والمغادرة إلى بلادهم بأيسر السبل، في ظل الاستعدادات والجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المختصة لخدمتهم. ولفت إلى أن الوزارة تستعين بمراكز وزن عفش الحجاج في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة قبل وصولهم للمطار والتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني وتأهيل عدد من الشركات للقيام بهذه المهمة، خاصة وأن العفش المصاحب للحجاج لابد وأن يخضع لإجراءات أمنية مشددة حرصاً على سلامة الحجاج والمسافرين، وذلك وفقا للاتفاقيات الدولية للسلامة الجوية. وأضاف أن الوزارة قامت بالتنسيق مع مكاتب شؤون الحج خاصة مكاتب شؤون الحج ذات الأعداد الكبيرة في عدد الحجاج مثل نيجيريا وإندونيسيا وماليزيا واستطاعت أن توجد مراكز في أماكن متفرقة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لوزن عفش الحجاج في مرحلة المغادرة قبل توجههم إلى المطار، بحيث يتجه الحاج الذي لديه رحلة مغادرة قبل موعد رحلته ب 48 ساعة وأحياناً قبل 72 ساعة حسب التنسيق بين مكتب شؤون الحج والحجاج أنفسهم، فيتجه الحاج إلى هذه المراكز ويقوم بتسليم أمتعته إليها بعد وزن العفش واستلام بطاقة صعود الطائرة وتقوم شركات نقل عفش الحجاج التي أهلتها الهيئة العامة للطيران المدني بنقل هذه الأمتعة مباشرة إلى مخازن الطائرات في المطار بعد اجتيازها إجراءات السلامة الأمنية علماً أن عفش الحجاج يشحن في نفس رحلة الحجاج دون تأخير. وأوضح أن الوزارة أنشأت المسار الإلكتروني للحجاج الذي يعنى باختصار نقل الإجراءات التي يمر بها الحاج في مطار الملك عبدالعزيز بجدة أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة إلى دولة الحاج، سواء الإجراءات الخاصة بوزارة الداخلية أو الاشتراطات الصحية أو ما يخص وزارة الحج من حيث اختيار السكن ووسيلة النقل والتغذية.