أطلقت وزارة الحج الخطة التشغيلية الخاصة بالقطاعات العاملة في شؤون خدمة ضيوف الرحمن من داخل الوزارة وخارجها، مؤكدة ضرورة العمل على سرعة ومرونة استقبال ومغادرة الحجاج وخفض معدل انتظارهم في صالات القدوم والمغادرة في مختلف منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية. يأتي ذلك في إطار الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1436ه، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – بتنفيذ كل ما من شأنه الرقي بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بمختلف وجهاتهم وجنسياتهم وتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي قد تعترضهم وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وأوضح وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون العمرة والمدير العام لفرع الوزارة بمحافظة جدة عبد الله بن محمد مرغلاني، أن وزارة الحج وفي إطار سعيها لمنع تكدس عفش الحجاج في مرحلتي القدوم والمغادرة، فقد أطلقت مشروعًا متكاملاً لتبسيط الإجراءات وفك الاختناقات ومنع التكدس عن طريق اختصار جميع الإجراءات في القدوم والمغادرة، وبأسلوب يُمكِّن الحجاج من القدوم والمغادرة إلى بلادهم بأيسر السبل، في ظل الاستعدادات والجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المختصة لخدمتهم، وليعودوا إلى بلادهم وهم يحملون معهم أجمل الذكريات والانطباعات الطيبة عن المملكة – قيادةً وشعبًا. ولفت مرغلاني إلى أن وزارة الحج تستعين بمراكز لوزن عفش الحجاج في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة قبل وصولهم للمطار والتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني وتأهيل عدد من الشركات للقيام بهذه المهمة، وخاصة أن العفش المصاحب للحجاج لا بد وأن يخضع لإجراءات أمنية مشددة حرصًا على سلامة الحجاج والمسافرين، وذلك وفقًا للاتفاقيات الدولية للسلامة الجوية. وأضاف مرغلاني أن الوزارة قامت بالتنسيق مع مكاتب شؤون الحج خاصة مكاتب شؤون الحج ذات الأعداد الكبيرة في عدد الحجاج مثل نيجيريا وإندونيسيا وماليزيا واستطاعت أن توجد مراكز في أماكن متفرقة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لوزن عفش الحجاج في مرحلة المغادرة قبل توجههم إلى المطار، بحيث يتجه الحاج الذي لديه رحلة مغادرة قبل موعد رحلته ب 48 ساعة وأحيانا قبل 72 ساعة حسب التنسيق بين مكتب شؤون الحج والحجاج أنفسهم، فيتجه الحاج إلى هذه المراكز ويقوم بتسليم أمتعته إليها بعد وزن العفش واستلام بطاقة صعود الطائرة وتقوم شركات نقل عفش الحجاج التي أهلتها الهيئة العامة للطيران المدني بنقل هذه الأمتعة مباشرة إلى مخازن الطائرات في المطار بعد اجتيازها إجراءات السلامة الأمنية علمًا بأن عفش الحجاج يشحن في نفس رحلة الحجاج دون تأخير. وأكد أن هذه التجربة ساهمت مساهمة كبيرة في فك الاختناقات التي كانت تحدث في مطار الملك عبد العزيز في وقت سابق، حيث أصبح الحاج يأتي إلى المطار بدون عفش مع بطاقة صعود الطائرة في يده فبمجرد دخوله إلى المطار يتوجه مباشرة إلى صالة المغادرة انتظارًا لموعد إقلاع الرحلة. وكشف أن وزارة الحج ممثلة في فرعها بمحافظة جدة قامت وضمن دراسة تبسيط الإجراءات في المطار – بإنشاء المسار الإلكتروني للحجاج الذي يعنى باختصار نقل الإجراءات التي يمر بها الحاج في مطار الملك عبد العزيز بجدة أو مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينةالمنورة إلى دولة الحاج، سواء الإجراءات الخاصة بوزارة الداخلية أو الاشتراطات الصحية أو ما يخص وزارة الحج من حيث اختيار السكن ووسيلة النقل والتغذية، مضيفا أنه بدأ تطبيق المسار الإلكتروني في موسم حج العام الماضي بشكل جزئي فيما يخص وزارة الحج فقط، وعلى حجاج بعض الدول، وهو في الحقيقة ثمرة جهود وتعاون بين وزارة الحج ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية، ومن المتوقع أن يتم التطبيق الفعلي للمسار الإلكتروني للحجاج في موسم حج هذا العام 1436ه. وثمن وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون العمرة والمدير العام لفرع الوزارة بمحافظة جدة عبد الله بن محمد مرغلاني مجهودات مكاتب شؤون الحج التي دخلت في تجربة نقل عفش وأمتعة الحجاج قبل توجههم إلى المطار، حيث ساهمت بدخولها في التجربة في اختصار الوقت والجهد وتبسيط الإجراءات وسرعة مغادرتهم إلى بلادهم، آملاً من بقية الدول الانضمام إلى هذه المنظومة الناجحة في تخليص إجراءات الحجاج قبل توجههم إلى المطار، تمهيدًا لإنشاء المجمع أو المركز الكبير لوزن عفش الحجاج. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزارة الحج تكشف الخطة التشغيلية للقطاعات